تدرس السعودية بيع سندات إسلامية مقومة بالدولار (صكوك) في أوائل الشهر المقبل، ضمن مساعيها للاستفادة من انخفاض تكاليف الاقتراض، وفقًا لم نقلته وكالة بلومبرج الأمريكية عن مصادر على دراية بالأمر.
وقالت المصادر، إن الحكومة السعودية اقتربت من تعيين بنوك لإدارة هذا البيع المحتمل للصكوك.
ولم يرد المتحدث باسم وزارة المالية على طلب التعليق من بلومبرج.
ويأتي البيع المحتمل للصكوك بعد أيام من هجوم تبنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، استهدف قلب صناعة النفط السعودية عبر ضرب معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، أحدهما أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وأدى الهجوم في بداية الأمر إلى تعطل نصف الإنتاج السعودي من النفط.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في تصريحات سابقة إن الهجوم لم يؤثر مطلقا على إيرادات البلاد.
وأكدت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات، الأسبوع الماضي، تصنيف السعودية عند A- مع نظرة مستقبلية مستقرة.
جدير بالذكر أن السعودية جمعت 10.9 مليار دولار من السندات في الأسواق العالمية خلال العام الجاري.
وقالت المملكة في ديسمبر الماضي إنها تخطط لجمع نحو 32 مليار دولار من الديون بالعملة المحلية والعملات الأجنبية هذا العام للمساعدة في تمويل العجز في ميزانيتها.