بلومبرج : ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات PMI في مصر لأول مرة منذ 14 شهرًا

وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر مدراء المشتريات PMI للشركات المصرية ارتفع إلى 50.4 نقطة فى سبتمبر من 49.4 نقطة فى أغسطس الماضى.

بلومبرج : ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات PMI في مصر لأول مرة منذ 14 شهرًا
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

3:34 م, الأثنين, 5 أكتوبر 20

أعلنت اليوم الإثنين مؤسسة IHS ماركيت للأبحاث المالية والاقتصادية أن مؤشر مدراء المشتريات PMI للقطاعات غير البترولية فى مصر والسعودية والإمارات ارتفع فى شهر سبتمبر الماضى فوق حاجز 50 نقطة الذى يفصل بين النمو والانكماش مع استعادة الشركات نشاط أعمالها فى أكبر 3 اقتصادات فى العالم العربى مع تحقيق مصر أول نمو لها منذ 14 شهرا مع تخفيف الحكومة القيود المفروضة على القطاعات الاقتصادية للحد من انتشار العدوى من مرض كوفيد 19.

و للقطاعات غير البترولية فى مصر والسعودية والإمارات برغم استمرار فقدان الوظائف لاتجاه الشركات لمواجهة التحديات الاقتصادية.

مؤشر PMI للشركات المصرية ارتفع إلى 50.4 نقطة بسبتمبر من 49.4 نقطة بأغسطس الماضى

وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر مدراء المشتريات PMI بمصر ارتفع إلى 50.4 نقطة بسبتمبر من 49.4 نقطة فى أغسطس الماضى.

وأكد دافيد أوين الخبير الاقتصادى بمؤسسة IHS ماركيت أن أحدث البيانات المصرية تشير لمزيد من التفاؤل فى نشاط الأعمال.

ويرى دافيد أن القطاع غير البترولى فى مصر يتعافى بتواضع بعد التأثير الضاتر الناجم عن تداعيات وباء فيروس كورونا.

وانتعش مؤشر PMI فى مصر خلال الشهر الماضى لتزايد طلب المستهلكين وانتعاش مبيعات صادرات الشركات المصرية.

وشهد مؤشر PMI للقطاعات الخاصة غير البترولية تحسنا الشهر الماضى بعد أن تدهور فى أغسطس بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.

وزادت التحديات الاقتصادية الناجمة عن انتشار وباء كورونا الذى تسبب فى إصابة حوالى 35.3 مليون حالة ووفاة 1.04 مليون ضحية.

وزاد مؤشر PMI للشركات السعودية فى سبتمبر لأول مرة منذ فبراير الماضى ليرتفع إلى 50.7 نقطة بالمقارنة مع 48.8 نقطة.

وزاد مؤشر PMI الإماراتى بسبتمبر إلى 51 نقطة من 49.4 نقطة بأغسطس لتحسن نشاط الأعمال فى 3 من 4 شهور.

وشهد مؤشر PMI للشركات القطرية هبوطا حادا الشهر الماضى غير أنه مازال فوق المستوى الحرج الذى يمثله حاجز ال50 نقطة.

وهبط مؤشر PMI القطرى من 57.3 فى أغسطس إلى 51.4 فى سبتمبر رغم أنه ثالث شهر من النمو على التوالى.

ولكن التعافى كان هشا فى معظم دول الشرق الأوسط ومنها الخليج مع تفاقم الإصابات من فيروس كورونا وهبوط أسعار البترول.

ومن المتوقع أن ارتفاع الإصابات بكورونا غة الإمارات مما سيؤدى إلى فرض القيود والحظر علىالنشاط الاقتصادى فى المستقبل القريب.

وستؤدى أى تدابير حظر فى المستقبل إلى هبوط نشاط الأعمال فى خانة العشرات بسبب التعافى المتواضع فى سبتمبر.