توقعت وحدة أبحاث بنك الاستثمار بلتون زيادة بين 6 – 10 % فى أسعار البنزين فى الجولة المقبلة لمراجعة الأسعار.
وترى بلتون – في ورقة بحثية وصلت المال – احتمال كبير لحدوث ارتفاع طفيف فى أسعار السولار مما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف النقل لجميع المنتجات، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات.
وقالت إن الاضطرابات العالمية والإنفاق الموسمى فى الربع الثالث من 2022 والزيادة المتوقعة فى أسعار الوقود المحلى قد تفوق الجهود المبذولة فى ترويض التأثير التضخمى لخفض قيمة العملة.
وأوضحت أن ارتفاع التضخم يفرض تحديات على الشركات لكن الحفاظ على سعر صرف العملات الأجنبية يجب أن يخفف من صدمة التضخم.
وأكدت أن استمرار ارتفاع فاتورة الواردات يستنزف الحساب الجارى لمصر خلال العام المالى 2022-2021 رغم الإجراءات الهادفة للسيطرة على نموه.
وتوقعت «بلتون» استقرارا نسبيا فى سعر الصرف المحلى خلال الـ 18 شهرا المقبلة وبالتالى يجرى حاليا قياس مدى تأثير ذلك على الأسهم المختارة تحت التغطية لدى بلتون، والتى ستتأثر بشكل مباشر.
وترى «بلتون» أن الحفاظ على سعر الصرف الأجنبى للجمارك على السلع الأساسية يجب أن يؤدى إلى تخفيف صدمة التضخم من ضعف العملة المحلية.
وتعتقد أن %40 من التضخم فى مصر مستورد نتيجة ارتفاع أسعار النفط والسلع بينما يساهم ثبات سعر صرف الجمارك على السلع الأساسية فى تخفيف القيود.
كانت الحكومة بدأت عام 2019 تطبيق آلية التلقائي على عدد من المنتجات البترولية، وذلك بعد تحرير أسعارها ضمن برنامج نفذته للتخلص من دعم هذه المنتجات بشكل تدريجي.
وتتضمن هذه الآلية أن يتم مراجعة أسعار المنتجات البترولية كل 3 أشهر من خلال لجنة مشكلة بقرار من رئيس الوزراء، وبناءً على تطورات الأسعار العالمية للبترول (متوسط سعر خام برنت خلال الربع السابق للقرار)، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، على ألا تتجاوز نسبة الزيادة أو الخفض 10% كحد أقصى.
وتجدر الإشارة إلى أنأقر صباح مؤخررا رفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساسى فى اجتماع استثنائى، كما قفز سعر الدولار الرسمى فى البنوك آنذاك إلى 18.27 جنيه.