«بلتون» تبدأ تغطية سهم راميدا للأدوية بسعر 5.4 جنيه وتوصي بالشراء

استثمار الشركة في تحديث خطوط الإنتاج ساعد على دعم استراتيجيتها للنمو

«بلتون» تبدأ تغطية سهم راميدا للأدوية بسعر 5.4 جنيه وتوصي بالشراء
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

11:05 ص, الأثنين, 20 يوليو 20

بدأت وحدة الأبحاث في بنك الاستثمار “بلتون” تغطية سهم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية –راميدا- بسعر مستهدف 5.4 جنيه، واوصت المستثمرين بشراء السهم.

وقالت “بلتون”، في ورقة بحثية وصلت “المال”، إن راميدا تعد الأسرع نموا بين شركات تصنيع الدواء في مصر خلال الفترة من 2013-2018 (بنمو سنوي مركب 43%)

وذكرت الورقة البحثية أن استحواذ وطرح راميدا لأكثر من 40 مستحضراً دوائياً منذ عام 2011 يمثل عاملاً أساسياً في التطور الملحوظ لنمو الشركة، نظراً لتركيز راميدا على المجالات العلاجية الأكثر طلباً والأسرع نموًا.

وترى أن استثمار الشركة في تحديث وإضافة خطوط إنتاج جديدة للتخلص من قيود الإنتاج ساعد في دعم استراتيجيتها للنمو، متوقعة أن تكون إمكانات النمو لشركة راميدا مدعمة بمجموعة ضخمة من المنتجات قيد الإنتاج (فهناك حوالي 355 منتجاً جديدا في مجالات علاجية مختلفة)، وبدعم من سجل الشركة الحافل في طرح و تسويق أدوية علاج جديدة.

وأكدت أن الشركة ستستفيد من التطورات الأخيرة في مصنعها (والتي انتهت منها في سبتمبر 2019) من خلال زيادة مستويات الإنتاج (بلغ معدل التشغيل الحالي 35% في النصف الأول من 2020).

وتوقعت بلتون أن تقود هذه العوامل نمو سنوي مركب للإيرادات، والربحية قبل خصم الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب وصافي الربح الأساسي بنسب 22%، 30%، 49% على الترتيب.

ويُتداول سهم راميدا بمضاعف ربحية ومضاعف منشأة إلى الربحية قبل خصم الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب متوقعين لعام 2021 عند 13.0 مرة و 8.2% مرة، منخفضة عن الشركات النظيرة إقليميا، التي تُتداول عند متوسط 15.8 مرة و9.7 مرة، رغم النمو القوي لربحية شركة راميدا (حيث نتوقع نمو سنوي مركب لربحيتها بواقع 61% في الفترة من 2019-2022 مقابل 4% لنظرائها).

توقعت بلتون نمو سنوي مركب لإيرادات شركة راميدا بنسبة 22% خلال الفترة من 2019-2024، بدعم من مسار الإنتاج الضخم المنتظر للطرح الذي يحتوي على 355 منتجا ذو علاقة بـ 218 مستحضرا دوائياً في 12 مجالاً علاجياً، من بينها 55 منتجات جاهزة للطرح.

ورجحت أن تنجح شركة راميدا في تقديم ما يزيد عن 50 مستحضراً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مستفيدة من سجلها الحافل بطرح أدوية جديدة، بالإضافة إلى استفادتها من استراتيجية “المبادرة بتصنيع علاج” للحصول على أفضل تسعير وأعلى حصة سوقية لمنتجاتها.

أضافت: “حوالي نصف المنتجات الجديدة لشركة راميدا هي أدوية ذات علاقة بأمراض مزمنة، مما يؤمن ايرادات مستقرة للشركة، لذلك نتوقع نمو سنوي مركب لمتوسط سعر عبوة الدواء لدى شركة راميدا بنسبة 16%، بدعم من نقاط السعر المرتفعة للمنتجات الجديدة، كما نتوقع نمو سنوي مركب لأحجام المبيعات بنسبة 4%”.

توقعت “بلتون” استقرار مبيعات شركة راميدا عند 986 مليون جنيه في 2020، مرتفعة بنسبة 10% مقارنة بعام 2019 (ولكنها لا تزال تتجاوز نمو سوق الأدوية)، وذلك نظراً للاضطرابات منذ بدء تفشي كوفيد-19.

ورجحت أن يكون معظم النمو الذي ستشهده الشركة في 2020 ناتجاً عن أعمال المناقصات الخاصة بالشركة (المبيعات للحكومة والمستشفيات) نظراً للطلب القوي وزيادة المخزون لتجنب أية اضطرابات ناتجة عن الوضع الوبائي في سلاسل الإمداد.

فضلاً عن ذلك، حصلت شركة راميدا على موافقات إنتاج دواء أنفيزيرام (الذي يتضمن المادة الفعّالة فافيبيرافير ؛ متوقع أن يبدا انتاجه في الربع الثالث من 2020) وريمديسفير (متوقع أن يبدا انتاجه في الربع الرابع من 2020)، حيث أثبتت التجارب السريرية في روسيا والصين أن مادة فافيبيرافير تعالج مصابي كوفيد-19.

وتوقعت “بلتون” أن يتم بيع هذين الدوائين تحت إشراف وزارة الصحة وليس من خلال الصيدليات، وأن تسمح وزارة الصحة بتصديرهما نظراً لارتفاع الطلب خلال الفترة الراهنة، مما سيوفر محفزاً إضافياً لمبيعات الشركة خلال الفترة من 2020-2021.

توقعت نمو مجمل ربحية شركة راميدا والربحية قبل خصم الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب بمعدل سنوي مركب 27% و 30% على الترتيب خلال الفترة من 2019-2024، مع اتساع هوامش كل من مجمل الربح والربحية قبل خصم الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب بـ 10-11 نقطة مئوية خلال الأعوام الـ 5 المقبلة، ليسجلا 56% و 39% بحلول عام 2024، على الترتيب.

قالت “بلتون” أن توقعات الربحية ستكون مدعومة بـ 1) الهوامش المرتفعة للمنتجات الجديدة بالإضافة إلى زيادة مساهمة منتجات راميدا المنتجة بعد عام 2011 مرتفعة الهوامش (هامش مجمل الربح +60% مقابل +40% لمنتجات ما قبل عام 2011)، 2) ارتفاع مستويات التشغيل، مستفيدة من الطاقات الإنتاجية وإمكانيات الإنتاج الجديدة للشركة، مما يؤدي إلى وفورات في تكلفة المادة الفعّالة (تشكّل المواد الخام 60% من تكلفة المبيعات).