وصف الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك” لاري فينك، عملة “بتكوين” بأنها “أصل دولي”، مشيرا إلى أن شركة إدارة الثروات تريد استغلال ثقلها لتخفيض تكلفة الاستثمار في العملات المشفرة وزيادة سهولته.
وأوضح “فينك” اليوم خلال مقابلة مع محطة “فوكس بيزنس”، أن “تداول عملة (بتكوين) يكلّف المستثمرين أموالاً كثيرة في الوقت الراهن، ونأمل أن تنظر الجهات التنظيمية إلى ملفات الطلبات المقدمة لها باعتبارها وسيلة لتوسيع الوصول والمشاركة بقطاع العملات المشفرة”.
خفض تكلفة الاستثمار في العملات المشفرة
و قدمت عملاق إدارة الثروات أوراق عمل الشهر الماضي لتأسيس صندوق متداول في البورصة يستثمر مباشرة في عملة “بتكوين”، ما فتح الباب لتقديم سلسلة من الطلبات المماثلة من جهات إصدار منافسة، وتجاوز سعر العملة المشفرة 30 ألف دولار، و صعدت “بتكوين” أكثر من 12% خلال يونيو الماضي وحده، وارتفعت بما يزيد على 80% منذ بداية السنة حتى الآن.
و أعادت شركة “ناسداك” مؤخرا تقديم طلب “بلاك روك” بعد أن أضافت معلومات حول المقترح المقدم لتوضيح أن شركة “كوين بيس جلوبال” ستؤدّي مهمة مراقبة السوق للمنتج الجديد.
و أشار “فينك” إلى أن “بلاك روك” ترغب في الاستماع إلى رأي جهات تنظيمية أمريكية مثل لجنة الأوراق المالية والبورصات.
وأضاف: “نحن ننظر إلى هذا الأمر باعتباره فرصة، ونتعاون بطريقة وثيقة مع الجهات التنظيمية لدينا”.
وأكد “فينك أن عملة “بتكوين” يمكن أن تشكل أصلا دوليا بديلا في ما يشبه “نسخة رقمية من الذهب”. وتابع بأنه في بداية الأمر كان متشككاً إزاءها لأنها “استُخدمت بطريقة كبيرة، دعونا نقُل في الأنشطة غير المشروعة”.