احتلت شركة سامسونج للإلكترونيات المرتبة 22 في العالم من حيث القيمة السوقية فى قائمة أفضل 100 شركة عالمية ، بانخفاض قدره سبع درجات عن العام السابق، وفقا لوكالة يونهاب. وطبقا لقائمة أفضل 100 شركة عالمية أصدرتها شركة PwC للمحاسبة ومقرها لندن، كانت سامسونج للإلكترونيات الوحيدة في القائمة بقيمة سوقية تبلغ 342 مليار دولار أمريكي اعتبارا من مارس.
ويمثل رقم هذا العام انخفاضا بنسبة 21% من 431 مليار دولار قبل عام، مما جعل سامسونج للإلكترونيات تحتل المرتبة 15 على مستوى العالم.
تراجع سهم سامسونج
وانخفض سعر سهم عملاق الرقائق وسط حالة من الغموض العالمي، بما في ذلك شد الحزام النقدي لكبح التضخم، والحرب في أوكرانيا، وجائحة كورونا التي طال أمدها، وارتفاع سعر الدولار.
وبلغ سعر سهم سامسونج 69,600 وون (54.83 دولار أمريكي) في 31 مارس، مقارنة بـ 81,400 وون في العام السابق. وقد انخفض أكثر في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستوى سنوي جديد عند 63,800 وون يوم الجمعة.
أبل تتصدر القائمة بـ 2.85 تريليون دولار
وتصدرت شركة أبل القائمة بـ 2.85 تريليون دولار، تليها شركة مايكروسوفت، وأرامكو السعودية، وألفابت، وأمازون.كوم، وفقًا للبيانات.
واحتلت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات المرتبة العاشرة، وبلغت قيمتها السوقية 541 مليار دولار، بزيادة قدرها درجة واحدة عن العام السابق، حسبما أظهرت البيانات.
سامسونج تعتزم استثمار 355 مليار دولار فى قطاعى أشباه الموصلات والمستحضرات
وفى أواخر الشهر الماضى، قالت شركة سامسونج للإلكترونيات إنها ستستثمر 450 تريليون وون (355 مليار دولار) في أشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية الحيوية على مدى السنوات الخمس المقبلة، حيث تسعى لتوسيع أعمالها في مجالات النمو المستقبلية.
وقالت الشركة في بيان صفحي إنها ستنفق 360 تريليون وون أو 80% من استثماراتها على البحث والتطوير ورعاية المواهب في كوريا، خاصة في مجال صناعة الرقائق المتقدمة.
وقالت سامسونج للإلكترونيات وسامسونج بيولوجيكس إنهما سيقودان الاستثمار في مجالات أعمالهما.
ويعد الاستثمار المخطط له أكثر بمقدار 120 ترليون وون من إجمالي 330 ترليون وون استثمرتها سامسونج خلال السنوات الخمس الماضية.
وصنفت سامسونج أشباه الموصلات، والمستحضرات الصيدلانية الحيوية، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال من الجيل التالي باعتبارها محركات النمو المستقبلية للشركة.
وقالت شركة سامسونج إنها ستواصل الاستثمار بقوة في صناعة أشباه الموصلات التي واجهت نقصًا مزمنًا في الرقائق خلال السنوات القليلة الماضية، وإيجاد أسواق جديدة لمزيد من النمو.