صعدت مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع الماضى بقيادة أبوظبى مع تحقيق مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية مكاسب أسبوعية للمرة الأولى في 3 أسابيع وسجلت أسواق الكويت وقطر أيضاً مكاسب أسبوعية مع صعود الأسهم القيادية وحقق سوق مال دبي العام يوم الجمعة أعلى ارتفاع بوتيرة أسبوعية في شهرين وأنهى مؤشر سوق مال أبوظبي العام أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه بينما تكبد المؤشر الرئيسي للسوق المصرية خسائر أسبوعية بلغت حوالى 0.5%
مؤشر أبوظبي يسجل أعلى إغلاق أسبوعي
وجاء مؤشر سوق مال أبوظبى العام (فوتسى FTSE ) على رأس البورصات العربية، حيث ارتفع بأكثر من 3% بالأسبوع الثاني بفبراير، ليسجل أعلى إغلاق أسبوعي بتاريخه.
وارتفع مؤشر فوتسى أبوظبى عند 8998 نقطة بفضل تحقيق سهم العالمية القابضة مكاسب أسبوعية تفوق 8% ليغلق لأعلى مستوى بتاريخه.
وذكرت قناة CNBC أن مؤشر سوق مال أبوظبى العام حقق مكاسب الأسبوع الماضى بدعم من إدراج مجموعة موانئ أبوظبي بها.
وصعد سعر سهم بنك أبوظبي الأول بنحو 4% بدعم العرض المقدم منه للاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة هيرميس المصرية.
وانتعشت بورصات الخليج بتعاملاتها الأسبوعية رغم تقلبات أسعار النفط في وقت شهدت فيه أسعار النفط تقلبات حادة لمخاوف زيادة المعروض.
ارتفاع مؤشر دبي العام
ارتفع المؤشر العام لسوق مال دبى العام بنسبة 2.7% خلال الأسبوع الثاني بفبراير مسجلاً أعلى ارتفاع بوتيرة يومية منذ شهرين.
وحقق سعر سهم شركة إعمار العقارية مكاسب أسبوعية بنسبة 3.4% ليغلق عند 4.90 درهماً وسط ترقب نتائج الشركة للعام الماضي.
وشهد سوق دبي إعلان العديد من الشركات عن نتائجها المالية خلال الأسبوع ومنها شركة “دو” والتي أعلنت انخفاض أرباحها الصافية.
وهبط صافى أرباح شركة “دو” بنسبة 24% بنهاية العام الماضى كما أوصى مجلس إدارتها بتوزيعات نقدية بلغت 21 فلسا للسهم.
البورصة السعودية تحقق مكاسب بعد التراجع
وسجلت السوق السعودية مكاسب أسبوعية بعد تراجعات لأسبوعين متتاليين في وقت سجلت فيه سيولة السوق ثاني أدنى مستوياتها هذا العام.
وزاد مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بنحو 1% ليغلق عند 12179.8 نقطة فيما بلغت السيولة نحو 28.5 مليار ريال.
ارتفعت الأسهم القيادية الأسبوع الماضى وتصدرها سهم شركة أرامكو والذي سجل أكبر صافي تدفقات شرائية بنحو 23 مليون ريال.
مؤشري قطر والكويت يحققا مكاسب وتراجع السوق المصرية
رغم سيطرة جني الأرباح على تداولات البورصة القطرية بجلسة الخميس، إلا أنه استطاع تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%.
وارتفع مؤشر بورصة الدوحة للأسبوع الثاني على التوالي ليغلق فوق مستويات 12800 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات.
صعد المؤشر الرئيسي للكويت بنحو 2.5% خلال الأسبوع الثاني من فبراير ليغلق فوق مستويات 6300 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
وحقق المؤشر الأول مكاسب أسبوعية بنحو 0.6% مسجلاً إغلاق أسبوعي قياسي جديد عند مستويات 8082 نقطة.
وتكبدت بورصة مصر خسائر أسبوعية مع هبوط المؤشر الرئيسي للسوق بحوالى 0.5% إلى 11500 نقطة وتراجعات شبه جماعية للأسهم القيادية.
وسجلت السيولة أعلى مستوياتها منذ الجائحة وبلوغها 3 مليارات جنيه برغم ارتفاع سعر سهم هيرميس لأعلى مستوى في 4 سنوات.
وارتفع سهم هيرميس بنحو 10% وهي أكبر وتيرة صعود يومية في أكثر من عامين ليدعم صعود المؤشر الرئيسي للسوق.
وانتعشت أسعار أسهم المجموعة المالية هيرميس بعد الإعلان عن تفاصيل العرض المقدم من بنك أبوظبي الأول لشراء حصة الأغلبية.
وتقدم بنك أبوظبي الأول الإماراتى FAB بعرض شراء غير ملزم للاستحواذ على حصة تصل إلى 51% من المجموعة المالية هيرميس.
وتعد هذه الصفقة مؤشراً إيجابياً للفرص الواعدة بالسوق المصرية وأن البنك يسعى لتحقيق نجاح بإدماج أكبر مؤسستين ماليتين بالمنطقة العربية.