جاء بتقرير حديث لموقع ستاتيستا العالمي أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، وسجل البيان أن زلزال تشيلي الكبير هو الأعظم على الإطلاق، حيث سجل 9,5 ريختر. ونتناول في هذا التقرير تعريفًا موجزًا بكل منها.
زلزال فالديفيا 1960 (زلزال تشيلي الكبير)
وقع يوم الأحد الموافق الثاني والعشرين من مايو 1960، وهو أقوى زلزال على الإطلاق على سطح الأرض، وصنف 9,5 على مقياس درجة العزم.
ونتج عنه تسونامي تأثر به جنوب تشيلي، وهاواي، واليابان، والفلبين، وشرق نيوزيلندا، وجنوب شرق أستراليا، وجزر ألالوتيان في ألاسكا.
وأوقع الزلزال خسائر كبيرة، حيث قتل حوالي 3000 شخص، أما الخسائر المادية، فقد تجاوزت مليار دولار.
زلزال برنس ويليام ساوند – ألاسكا 1964
ضرب زلزال برنس ولاية ألاسكا في الثامن والعشرين من مارس 1964، وسجلت قوة الزلزال 9.2 درجة، حيث صنف على أنه من أكبر الزلازل في العالم، ولكن عند مقارنته بزلزال شيلي نجد أنه أقل وطأة.
خلف تسونامي قتلى بعدد 128 قتيل، وخلف أضرار مادية جسيمة قدرت بـ311 مليون دولار أمريكي.
كانت مدة الزلزل 3 دقائق، ووقع في ألاسكا وعدة نقاط في كندا، في حين خلف تسونامي أضرار مادية في هاواي، والمدينة الأكثر تضررًا كانت مدينة أنكوراج التي تقع على بعد 120 كيلومتر، على شمال غربي مركز الهزة الأرضية.
زلزال سومطرة الشمالية 2004
ضرب زلزال سومطرة بإندونيسيا في السادس والعشرين من ديسمبر 2004، وكانت قوته 9.1 درجة، وقتل الزلزال 227900 شخص، بالإضافة إلى تشرد ما يقرب من 1.7 مليون بـ14 دولة، تتمركز في شرق أفريقيا وفي جنوب آسيا، أما عن مركز زلزال سومطرة كان على بعد 250 كيلومتر جنوب شرقي باند أتشيه بإندونيسيا، بعمق 30 كيلومتر.
بعد ذلك، زادت الأمور سوءًا وشهد أكثر الزلازل تدميرًا في الثامن والعشرين من ديسمبر ثوران بركان طيني بالقرب من مدينة باراتانج، وجزر أندامار.
وبعد مرور أقل من أربع أشهر في إندونيسيا وبالتحديد في الثامن والعشرين من مارس 2005 وقع زلزال سومطرة بمقدار 8.6 ريختر، وخلف الزلزال حوالي 1313 قتيلًا، وسقط ما يقرب من 400 شخص على إثر حدوث تسونامي في مدن عدة مثل سريلانكا.
وكان مركز زلزال سومطرة على بعد 205 كيلو متر شمال غربي سيبولجا، وسومطرة، وبعمق 30 كيلومتر.
وتعد المنطقة سالفة الذكر نفس موقع التسونامي الواقع عام 2004؛ إذ إن تلك النقطة هي نقطة نشطة جيولوجيًا ووقع بها حوالي ثلاثة من أكبر 15 زلزال في تاريخ أكبر زلازل في العالم.
زلزال شرق هونشو 2011
كانت سلسلة من الزلازل الفتاكة والقوية، وصل أحدها في اليابان إلى درجة 9.0 ريختر، ويعتبر أقوى من الزلازل التي وقعت في اليابان وبالتحديد في الحادي عشر من مارس 2011.
ووقع الزلزال بقوة 9,1 درجة، وهو من أكبر الزلازل في العالم، وظهرت بعده عدد من الردات الارتدداية وخلف ورائه عدد كبير من القتلى قدروا بأكثر من 10 آلاف شخص، وبلغت آثاره المدمرة في اليابان النواحي الاقتصادية، إذ اضطرت السلطات إلى إنهاء عمل المفاعلات النووية، وتكبدت اليابان العديد من الأضرار الاقتصادية والمالية الجسيمة، إذا أن الطاقة المولدة من المفاعلات كانت تستخدم في تشغيل عدد من المشروعات والصناعات الاقتصادية.
زلزال كامتشاتكا 1952
ضرب زلزال مدمر في روسيا في الرابع من نوفمبر 1952، ورصدت قوته 9 درجات، وخلف تسونامي على إثر ذلك أضرارًا مادية جسيمة.
ورصدت السلطات ارتفاع شاهق للموجات التي قيست بما يزيد عن 9 أمتار في كاينا بو، على الرغم من كونه من الزلازل القوية لم يحصد الزلزال أرواح بشرية إذ لم يقع أي قتيل.
زلزال ساحل الإكوادور 1906
ضرب زلزال بلغت قوته 8.8 درجة ريختر سواحل الإكوادور، مما أسفر عن مقتل كثير من الأفراد.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ولد هذا الزلزال موجة تسونامي قوية أسفرت عن مقتل من 500 إلى 1500 شخص، وانتشر التسونامي على طول ساحل أمريكا الوسطى، وامتد حتى سان فرانسيسكو واليابان.
زلزال بيو بيو 2010 (Bio-bio)
ضرب زلزال دولة شيلي في السابع والعشرين من فبراير 2010 بمقدار 8.8 درجة، زكان مركز الزلزال على بعد 335 كيلومتر جنوب غربي سانتياغو، وبعمق 35 كيلومتر.
وتلى وقوع الزلزال تسونامي وهزات ارتدادية أدت لموت الكثير من الأشخاص قدر عددهم بـما يزيد عن 521 شخصًا، وخلف أيضًا 12000 جريحًا، وفقد أكثر من 57 شخصًا، وتشتت ما يزيد عن 800 ألف شخص مع أضرار مادية جسيمة كبدت ما يزيد عن 1.8 مليون شخص في عدة مدن في تشيلي.
ورصدت التضررات المادية ما يقترب من 30 مليار دولار، وكذلك امتدت موجات تسونامي بسيط للمحيط الهادئ، مما خلف أضرارًا على قوارب واقعة في نقط بعيدة في مدن سان دييغو، وكاليفورنيا.
زلزال جزر الفئران 1965
وقع زلزال جزر الفئران عام 1965، في الرابع من فبراير، وبلغت قوته 8.7 درجة.
وتسبب في حدوث تسونامي يزيد ارتفاعه عن 10 أمتار في جزيرة شيميا، ولم تنتج عنه إلا أضرارًا طفيفة للغاية.
زلزال سومطرة 2012
بلغت قوة الزلزال 8.6 ريختر، على عمق 33 كيلو متر، في الحادي عشر من أبريل 2012، على بعد حوالي 434 كم (269 ميل) جنوب غرب باندا آتشه، بإندونسيا، على عمق 22.9 كم (14.2 ميل).
بعد الزلزال، الذي كان على بعد 500 كيلو متر جنوب غرب باندا آتشه، غادر بعض السكان في إندونسيا والهند منازلهم ومكاتبهم خوفاً من الهزات.
وبالإضافة إلى إندونسيا، ضرب الزلزال منطقة أكبر، مثل الساحل الشرقي للهند، ليشمل جناي، وبنكالورو، وبوبنسوار وكلكتا.
ووقع 21 تابع بقوة له، تتراوح ما بين 5.0 و6.0 ريختر، وتم تسجيلها في الساعات السبع بعد وقوع الزلزال نفسه على الساحل الغربي سومطرة الشمالية.
والجراف التالي يوضح أقوى 10 زلازل عالميًا: