استبعدت السلطات البريطانية سوريا من حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي من المقرر إجراء مراسمها يوم الإثنين المقبل بمشاركة مهيبة من قادة الدول والحكومات على مستوى العالم.
وذكر مصدر في وزارة الخارجية البريطانية أنه بجانب سوريا، تضم قائمة الممنوعين من حضور مراسم جنازة الملكة إليزابيث كل من روسيا وأفغانستان وفنزويلا.
وأضاف المصدر أن بريطانيا اقتصرت حضور كوريا الشمالية ليكون على مستوى السفراء.
وتقام جنازة الملكة إليزابيث 19 سبتمبر الجاري، وأعلن بالفعل عدد من زعماء العالم وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من الشخصيات المرموقة أنهم سيحضرون.
ولن توجه الدعوة لسوريا وفنزويلا لأن بريطانيا ليس لديها علاقات دبلوماسية معهما، فيما قال المصدر إن أفغانستان لن تُدعى بسبب الوضع السياسي الراهن هناك.
وانضمت هذه الدول إلى روسيا وميانمار وروسيا البيضاء التي لم تتم دعوتها لحضور الجنازة.
ووصل نعش الملكة التي توفيت مساء الخميس الماضي عن 96 عاما، إلى العاصمة البريطانية مساء أمس الأول الثلاثاء.
وبعد ليلة في قصر باكنغهام سينقل الجثمان إلى بهو ويستمنستر، أقدم صالة في البرلمان البريطاني، في موكب رسمي في وسط لندن.
واعتبارا من أمس الأربعاء وحتى الاثنين القادم، يمكن للبريطانيين القدوم لوداع الملكة التي أشادوا بالإجماع بتفانيها طوال أكثر من سبعين عاما.
ومن المتوقع أن يزور مئات الآلاف بهو ويستمنستر الذي ستبقى أبوابه مفتوحة في هذه المناسبة 24 ساعة في اليوم. لكن الأمر يحتاج إلى الصبر بوجود طوابير طويلة يمكن أن تمتد لأميال.