قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إنه يتم التركيز على التعاون مع مصر، في قطاع الصناعة والتعدين مشيرًا إلى أن المملكة حين أقرت استراتيجيتها الصناعية كان من أهم بنودها، كيفية وضعها في سلاسل الإمداد العالمية، وأن تساهم في أن تكون شريكًا مهمًا حول العالم، لافتًا إلى أنها بدأت في تطوير عدد من المنتجات الصناعية.
وأضاف الخريف خلال لقائه في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم اختيار 12 منتجًا، لافتًا إلى أن مصر لديها خبرة وتميز في عدد من هذه المنتجات وتم البدء في النقاش والتفاوض حول كيف يمكن لمصر والمملكة أن يكون بينهما تكامل صناعي.
وأكد، أن الهدف من التكامل الصناعي بين مصر والمملكة، خدمة منتجات نهائية تصنع في المملكة، أو العكس.
وأشار إلى أنه،تم تحديد مجموعة منتجات، من ضمنها الصناعات الدوائية، وتم مناقشة سبل التعاون لتوفير المنتجات الدوائية في البلدين، وإقامة مشاريع تدعم صناعات الأدوية، مثل الاستثمار في المواد الفعالة التي تدخل صناعة الأدوية.
وذكر أن الصناعة والتعدين من القطاعات التي توفر مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
ولفت إلى أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية في أي بلد.
وتابع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي: أن مصر والمملكة العربية السعودية تعودت على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث الساخنة، مؤكدًا أن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي يواصل النمو في البلدين، وهناك توفير للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للتغلب على الأزمات التي تمر بها المنطقة.