بـ «ماما» حامل ووزيرة.. عودة ليلى علوي وداليا البحيري للسينما تنجح بشروط

وفق نقاد

بـ «ماما» حامل ووزيرة.. عودة ليلى علوي وداليا البحيري للسينما تنجح بشروط
أحمد حمدي

أحمد حمدي

1:57 ص, الأربعاء, 18 نوفمبر 20

قررت النجمتان ليلى علوي ، ودليا البحيري، العودة إلى السينما بعد غياب دام لسنوات، بفيلمي “ماما حامل”، و”ماما وزيرة”، وهو رجوع اشترط ناقدان نجاحه، حال توافر عدد من الشروط بينهما ظهور الفنانتين في أدوار جديدة.

وتعود الفنانة ليلى علوي بفيلم سينمائي كبير باسم “ماما حامل”، وهو من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم ويشارك في بطولته بيومي فؤاد وحمدي ميرغني.

كما تعود الفنانة داليا البحيري بفيلم “ماما وزيرة”، وهو من إنتاج أحمد نور ويشاركها بطولته كوكبة من الفنانين منهم خالد سرحان وبيومي فؤاد وتأليف نادر سيف الدين.

محمود قاسم : يجب أن يغيروا نمط أدوارهم في السينما مثل يسرا

من جانبه، قال الناقد السينمائي محمود قاسم للمال، إن الفنانة داليا البحيري لم تبتعد كثيرا عن التمثيل وهو المطلوب ، لكنها غابت عن السينما فقط بسبب تركيزها على تقديم أعمال تليفزيونية مثل يوميات زوجة مفروسة بأجزائها الثلاثة وكانت متوهجة جدا وناجحة فيه.

وأضاف: “يبدو أن هناك ظروفا معينة أبعدتها لسنوات عن شاشة السينما، ونفس الأمر بالنسبة للفنانة ليلى علوي ابتعدت لسنوات”.

وتابع: “من الواضح أن هناك جيلا كاملا من الفنانين ابتعد عن السينما باختياره العمل في التلفزيون مثل الفنان عادل إمام، والأمر ذاته حدث مع الفنانة إلهام شاهين، حيث غابت عن السينما واتجهت للإنتاج للتواجد سينمائيا”.

وأكد قاسم أن ظهور جيل جديد من الشباب في السينما وتأثيره على الجيل القديم سواء جيل الثمانينات مثل ليلى علوي وإلهام شاهين وجيل التسعينات مثل داليا البحيري ليس صحيحا.

واستدرك: “لكن يجب أن يغيروا من نوعية أدوارهم التي كانوا يقدمونها سابقا في أفلام سينمائية كثيرة السنين الماضية ، مثلما يحدث مع الفنانة يسرا التي مازالت محافظة على تواجدها لكن قامت بتغيير نمط أدوارها”.

سمير الجمل : العبرة ليست بكم الأعمال الفنية التي تقدم وإنما بالجودة

ويرى الناقد الفني سمير الجمل في حديث للمال أنه قد يكون هناك ظروف معينة  التي تسببت في غيابهم عن السينما، لكن العبرة حينما يعود للجمهور بما سيقدمه سواء كان دائم الحضور أو غاب ثم قرر العودة مرة أخرى بعد  سنوات.

وأكد أن الفيصل في الأمر هو قيمة الفيلم السينمائي نفسه الذي سيقدمونه سواء ليلى علوي أو داليا البحيري، لأن العبرة لأي فنان ليست بكم الأعمال الفنية التي يقدمونها ولكن بقيمتها وجودتها العالية.

وأشار إلى أن أبرز مثال على ذلك المخرج شادي عبد السلام الذي لفت أنظار العالم وحصد الكثير من الجوائز بفليم المومياء، والذي لايزال يعرض في دول كثيرة في العالم، بينما عشرات المخرجين لديهم افلام كثيرة لايتذكرها أحدا الآن .