أكد المهندس محمد شيمى، رئيس مجلس إدارة شركة بتروجت، أن شركته تعتزم الانتهاء من تنفيذ أعمالها الإنشائية فى مشروع تنمية حقل غاز ريحان فى الجزائر خلال عام ونصف العام، بداية من 2016.
وقال شيمى فى تصريحات خاصة لـ «المال » ، إن شركته بدأت تنفيذ المشروع الجديد، مضيفًا أن هذا المشروع لا يمثل سابقة عمل الشركة الأولى فى دولة الجزائر .
وأضاف أن شركته تمتلك فرعًا فى الجزائر يعمل فى تنفيذ المشروعات البترولية منذ 5 أعوام، مؤكدًا أن شركته تستهدف التوسع فى الأسواق الجزائرية، والعربية، والأفريقية خلال الفترة المقبلة .
وكانت الشركة قد أعلنت عن فوزها بعقد بترولى جديد فى الجزائر ضمن مشروع تنمية حقل ريحان وسط الجزائر بقيمة تعاقد تبلغ نحو 89 مليون دولار، لصالح شركات RWE ، وأديسون وريبسول، وسوناطراك الجزائرية .
وذكر شيمى أن شركته تعمل على تنفيذ مشروعات عديدة فى السعودية، والعراق، وأبوظبى، وعمان، وليبيا، والجزائر، والأردن، وقطر، واليمن ، ولبنان، والسودان، والكونغو، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة فى موزمبيق، وأوغندا، والكويت، وتخطط لغزو السوق الأفريقية، وبدء تنفيذ مشروعات جديدة فى الدول الأجنبية فى أوروبا، مثل إيطاليا على مدار مخطط تبلغ مدته نحو 5 سنوات .
وقال إن فوز شركته بالعقد كإحدى شركات الخدمات البترولية المتخصصة فى مجالات الإنشاءات والمقاولات، يوسع نشاط الشركة ويزيد من حجم وجودها بالأسواق العربية والخارجية، لافتًا إلى أن شركته استطاعت تنفيذ مشروعات بترولية فى حوالى 11 دولة عربية وأفريقية على مدار الفترة الماضية .
وأوضح شيمى أن عقد الشركة فى المشروع الجديد يتمثل فى تنفيذ الأعمال الإنشائية داخل الموقع بما يضمن تيسير باقى الأعمال .
يذكر أن شركة بتروجت دشنت تحالفًا مع شركة كونكورد للمساهمة والمشاركة فى مشروع محور قناة السويس الجديد، حيث تقوم بتنفيذ نفقين للسيارات مكونين من حارتين مروريتين، وكذلك نفق للقطارات أسفل القناة بمنطقة شمال الإسماعيلية على عمق حوالى 48 متراً، وبطول 3500 متر، بالإضافة إلى 1200 متر طرق مناورة ومداخل ومخارج من كل جانب .
وتأتى تلك الأعمال ضمن خطة تشمل تنفيذ 6 أنفاق جديدة تحت قناة السويس للسيارات والقطارات بمنطقتى بورسعيد والإسماعيلية، بهدف تنمية منطقة القناة والمحافظات المحيطة بها وربط محافظات الدلتا بسيناء لخدمة مشروع تنمية محور قناة السويس .
يشار إلى أن بتروجت تأسست عام 1975 كشركة متخصصة تتبع قطاع البترول، بهدف كسر الاحتكار الخارجى للشركات الأجنبية وتعميق دور المكون المحلى فى التصنيع من خلال العمل فى مجال إنشاء المشروعات المتكاملة بقطاعات البترول والغاز والبتروكيماويات، بالإضافة لعملها فى المشروعات الصناعية والطاقة والتشييد، ونفذت العديد من مشروعات البترول والكيماويات والأسمدة والأسمنت ومحطات الكهرباء .