قال خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في مداخلة مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد إن الوزارة تتخذ عدة قرارات هدفها تخفيض نسبة الوفيات مرة أخرى، فأغلب حالات الوفاة من أصحاب الأمراض المزمنة ونسب الوفاة الأعلى في مصر كانت لمرضى القلب والأورام والجهاز الهضمي والكبد والكلى.
وأضاف مجاهد أنه ما زالت مصر من أقل دول العالم في الوفيات والزيادة في الفترة الاخيرة تعود لأسباب كثيرة منها: أصحاب الأمراض المزمنة، بقى فيه شوية خوف عند الناس من الذهاب للمستشفيات.
وتباع أن أحد أهم قرارات اليوم هو عمل مسارات آمنة في كل المستشفيات لأصحاب الأمراض المزمنة بالمستشفيات، كما سيتم فتح جميع العيادات الخارجية بالمستشفيات لاستقبال مختلف الحالات من الأمراض الأخرى المستشفيات تستوعب والمستشفيات مابتشتغلش بكامل طاقتها لكورونا فقط، لكن هناك تخوف من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتجنبون الذهاب للمستشفيات خوفا من الاختلاط مع مرضى كورونا.
كان الدكتور خالد مجاهد، أعلن، والوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة لمتابعة الحالة الصحية لجميع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة من المنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي وغير المنتفعين من هذه القرارت، وصرف الأدوية لهم بدءًا من الأسبوع المقبل، بالمحافظات الأكثر إصابة بالفيروس، يتبعها بقية المحافظات.
مشيرًا إلى أنه سيتم عزل هذه العيادات بكل خدماتها عن بقية الأقسام الأخرى بالمستشفيات ومن خلال ممرات آمنة مخصصة للدخول والخروج، لمنع الاختلاط بين المرضى المصابين بفيروس كورونا والمرضى غير المصابين بالفيروس، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.
وتابع “مجاهد” أنه سيتم متابعة أصحاب الأمراض المزمنة بالوحدات الصحية والمراكز الطبية من خلال استشاريين للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية بالقرى والأحياء.
مشيرًا إلى إتاحة اللجان الثلاثية بالقوافل الطبية لتوقيع الكشف الطبي على المرضى وإصدار قرار صرف العلاج على نفقة الدولة، وتجديد القرارت السابقة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية، مع وضع صيدلية بكل قافلة لصرف الأدوية فورًا.
وتابع “مجاهد” أنه سيتم إرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة لأصحاب الأمراض المزمنة المسجلين بقواعد بيانات حملة “100 مليون صحة”، لحثهم على أهمية التوجه فورًا لأقرب مستشفى أو وحدة صحية لمتابعة حالتهم الصحية، والاطمئنان عليهم.