تنطلق غدا أعمال المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي تحت عنوان “الحوكمة والتنمية المستدامة”، وينظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وكلية الشؤون الدولية والعامة (SIPA) بجامعة كولومبيا، ويقام المؤتمر على مدار يومي الثالث والرابع من يونيو الجاري بالقاهرة.
ويناقش المؤتمر دور الحوكمة في دعم التنمية المستدامة على ثلاثة محاور رئيسية، وهي المحور الاقتصادي الذي يركز بالأساس على تأثير الحوكمة على معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل، والمحور الاجتماعي للكشف عن الأثر الإيجابي للحوكمة على الحد من الفقر وتحسين فعالية برامج الحماية الاجتماعية المختلفة، والمحور البيئي الذي يتناول كيفية تعزيز استجابة الحكومة لمواجهة آثار تغير المناخ والتحديات البيئية المختلفة بما ينعكس بشكل إيجابي على الأجيال القادمة.
ويتم خلال المؤتمر عقد العديد من الجلسات، من ضمنها جلسة نقاشية عن “دور الحوكمة في دعم التنمية المستدامة” برئاسة الدكتور خالد زكريا أمين؛ مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي ورئيس اللجنة الأكاديمية للمؤتمر، وجلسة نقاشية حول “حوكمة البيئة وتغير المناخ”، برئاسة الدكتورة هالة أبو علي؛ نائب رئيس معهد التخطيط القومي، وبمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد؛ وزيرة البيئة، والدكتور محمود محيي الدين؛ أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، والدكتور خالد فهمي؛ وزير البيئة السابق، والدكتور علي أبو سنة؛ الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة المصري، وأيضًا جلسة حوارية عن دور الحوكمة في دعم البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة بمشاركة الدكتورة نيفين القباج؛ وزيرة التضامن الاجتماعي.
ويقام المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي بحضور ومشاركة الدكتورة هالة حلمي السعيد؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف العربي؛ رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور محمد سلامة؛ مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والدكتورة شريفة فؤاد شريف؛ المدير التنفيذي لمعهد الحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتورة سلوى طبالة؛ استشاري أول حوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إضافة إلى مجموعة متميزة من الأساتذة والخبراء المحليين والدوليين من كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، ومعهد التخطيط القومي، والبنك الدولي، والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية.