التقطت البورصة المصرية أنفاسها، اليوم الأربعاء، بعد 3 جلسات من التراجع العنيف، وقفز مؤشرها الرئيسي “egx30” بنسبة 3.2% وربح رأس المال السوقي 16.2 مليار جنيه.
وشهدت جلسة اليوم تحركات صاعدة للمؤشرات كافة بدعم التعاملات الشرائية للمستثمرين العرب والأجانب على الأسهم القيادية.
وعلى رأسها البنك التجاري الدولي، ومجموعة طلعت مصطفى وبالم هيلز للتعمير.
وسجلت السوق قيم تدول قدرها 775.9 مليون جنيه على الأسهم فقط، وجرى التعامل على 172 ورقة مالية ارتفع منها 127 ورقة.
وانخفضت 14 ورقة، بينما استقرت اسعار 31 أخرى.
وقفزت أسهم البنك التجاري الدولي وبالم هيلز وطلعت مصطفى والسويدي إليكتريك.
والمجموعة المالية هيرميس ومصر الجديدة للإسكان وأوارسكوم للاستثمار وحديد عز بمعدلات تراوحت يين 2.3 إلى 6.1 %.
البورصة تتعرض لخسائر فادحة
وتعرضت البورصة لخسائر فادحة على مدار الثلاثة أيام الماضية فقدت خلالها السوق مكاسب العام بأكمله.
وخسرت نحو 66 مليار جنيه منها 36 مليارًا بجلسة الأحد، و8 مليارات الاثنين، و22 مليارا أمس الثلاثاء.
وأنهى المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 تعاملات أمس، فاقدًا %4.24 مغلقًا عند 13170 نقطة ليخسر بذلك 11% فى 3 جلسات.
فيما هبط نظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 3.36 % ، ليستقر عند 483 نقطة، مع هبوط EGX100 الأوسع نطاقا 3.1 % إلى 1293 نقطة.
وأكد خبراء سوق المال أن إنقاذ البورصة من براثن الزلزال العنيف يتطلب تدخلًا حكوميًا بقرارات اقتصادية وسياسية تُعيد الثقة للسوق والشارع معًا.
بجانب منحها فترة للتخلص من آثار الموجات المتتابعة للزلزال.
ودارت التوقعات الفنية حول ضبابية المشهد، الذى شمل كل الاحتمالات، سواء نجاح السوق فى التقاط أنفاسها بداية من جلسة الأربعاء.
وقدرتها على تسجيل ارتدادة صاعدة نحو 13500 نقطة، أو ترجيحات بالعودة لمستويات 12500 نقطة.
وسجلت السوق تداولات على الأسهم بقيم 1.1 مليار جنيه، ليفقد رأس المال السوقى خسائر سوقية بقيمة 22 مليارا دُفعة واحدة.
مغلقا عند 672 مليار جنيه، مقارنة مع 694 مليار بجلسة الاثنين.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، حقق الأجانب مبيعات قوية بنحو 274 مليون جنيه، تركزت لدى المؤسسات بـقيمة 270.3 مليون جنيه.
بينما كان نصيب الأفراد 3.5 مليون، وذلك مقابل شراء من المصريين بقيمة 244 مليون جنيه، والعرب 29.4 مليون.