ارتفعت أسعار الثوم، وتراوح الطن ما بين 11500 جنيه و12 ألف جنيه، مقابل 10 آلاف جنيه الأسبوع الماضي.
أكد تجار في سوق العبور اليوم أن سعر الكيلو يتراوح بين 8 جنيهات بعرشه إلى 12جنيها بدون عرش، ويتراوح السعر في أسواق التجزئة ما بين 16 جنيها إلى 20 جنيها.
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن ارتفاع أسعار الثوم هذه الأيام لا يعود بأي فائدة على المزارعين ولا المستهلكين.
لافتا إلى أن معظم محصول الثوم الآن اشتراها التجار، وأن استمرار تصدير الثوم قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره محليا بدرجة كبيرة، خاصة إذا طالت مدة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أبوصدام أنه حذر منذ أيام من ارتفاع محتمل للثوم نتيجة الإفراط في تصديره في ظل الأزمة الحالية لوباء كورونا، نتيجة زيادة الطلب عليه عالميًا من ناحية ووقف بعض الدول لتصديره من ناحية أخرى، واتجاه التجار إلى تخزينه لتعطيش السوق، كما زاد الطلب عليه من المواطنين باعتباره غذاءً يزيد مناعة الجسم ضد نزلات البرد والأمراض خاصة مرض كورونا.
وأشار إلى ارتفاع سعر كيلو الثوم عند تجار التجزئة من 12 جنيها إلى 16 جنيها بنسبة 50% في بضعة أيام.
وأوضح أبو صدام أن مساحة زراعة الثوم في مصر هذا الموسم نحو 42 الف فدان فقط، ومع توقف استيراد الثوم الصيني وتخزين معظم المحصول لدى التجار لتصديره وتخزين كميات من الثوم لدى المزارعين للتقاوي أو أملا في زيادة أسعاره فإن الإفراط في تصدير الثوم قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في سعره محليا.
وأكد أبو صدام أن أزمة كورونا تستوجب إعادة الحسابات لتغيير النمط الاستهلاكي لدى المواطنين عن الموسم الماضي، كما تستوجب اخذ الحيطة والحذر في تصدير أو استيراد المنتجات الزراعية للوقاية من أي أزمات قد تنتج عن زيادة أو قلة المعروض من السلع والمنتجات الزراعية.