ارتفعت أسعار النفط في تداولات اليوم الخميس، بأكثر من دولارين، بعد أن طغت المخاوف من ضعف الإمدادات على تراجع الطلب المتوقع.
وتجاوز سعر خام برنت القياسي العالمي 108 دولارات للبرميل، لتتجاوز مكاسب النفط منذ بداية العام الحالي 33%.
وتتجه ألمانيا لوقف وارداتها من النفط الروسي بنهاية العام الحالي، في وقت تحاول أوروبا خفض اعتمادها على الطاقة الروسية.
وقال محللون إن تقلبات السوق ستزيد على الأرجح من جديد قريبا، إذ لا يزال الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات النفط الروسية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وأعلنت ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، أمس الأربعاء، أنها تخسر أكثر من 550 ألف برميل يوميا من إنتاجها النفطي بسبب حصار حقول نفط كبيرة ومرافئ تصدير.
كما لا تزال توقعات الطلب في الصين تلقي بظلالها على السوق، مع تخفيف بكين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تدريجيا القيود المفروضة لمكافحة جائحة “كوفيد-19” التي أضرت بشدة بنشاط قطاع الصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد العالمية.
لكن سوق النفط لا تزال متوازنة مع سعي تكتل “أوبك+”، الذي يضم “أوبك” وحلفاء منهم روسيا، إلى الالتزام بأهداف الإنتاج المحددة وانخفاض مخزونات الخام الأميركية بشدة في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل.