دعا عدد من منظمات المجتمع المحلية والعربية إلى عقد منتدى يجمع القوى البارزة؛ للتأكيد على مرجعية منظمة التعاون الإسلامي الكيان الجامع.
التعاون الإسلامي على رأس جدول أعمال منتدى منظمات مدنية في الربع الأول من 2020
ومن جانبه، أشار السفير محمد العرابي، في بيان، إلى وجود تحركات ترمي إلى تقسيم العالم الإسلامي.
وأكد أن تلك التحركات تحاول تدمير ما تبقى من المؤسسات الجامعة للعالم الإسلامي.
وأوضح أن هذه المحاولات اتخذت أشكالا متعددة آخرها محاولة إنشاء كيانات تخدم أجندات لصالح دول بعينها.
وقال إن ذلك يزيد الانقسام والتشرذم.
وتابع: “برزت مظاهر ذلك في إعلان عن تجمع سياسي جديد”.
وأوضح أن ذلك التجمع “تجاهل دول إسلامية رئيسية ومنظمات أصيلة ومؤسسات عريقة”.
وقال:”هذا دعانا إلى التحرك للدعوة لهذا المنتدى”.
وتم تدشين قمة كوالالمبور في الفترة من 18 – 21 ديسمبر 2019، بحضور رؤساء 5 دول بينها تركيا وقطر وإيران وجميعهم محال خلافات مع السعودية التي تترأس منظمة التعاون الإسلامي في دورتها الحالية وتستضيفها في جدة.
وعبرت منظمة التعاون الإسلامي عن غضبها من تلك القمة، كونها محاولة لإنشاء كيان موازي للمنظمة التي تضم 57 دولة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور زين السادات رئيس مجلس التضامن المصري العربي الافريقي، إن المنتدى يحمل عنوان دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الإسلامي وحفظ مكانة مؤسساته.
وأوضح أن المؤتمر سيتم عقده في الربع الأول من عام 2020.