قفزت صادرات السعودية من النفط خام إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2020 في يوليو الماضي الذي شهد أول زيارة من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة.
وربطت وكالة بلومبرج بين تلك الزيادة في الصادرات وبين “ضغوط دولية” تستهدف خفض أسعار النفط.
وحسب بلومبرج، زادت صادرات النفط من المملكة إلى حوالي 7.5 مليون برميل يوميًا، وفقًا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرج.
ويعد ذلك زيادة كبيرة مقارنة 6.6 مليون برميل يوميًا، متوسط صادرات النفط السعودية في يونيو 2022.
وحسب البيانات الأولية، عملت السعودية على تحويل المزيد من نفطهما الخام نحو أوروبا عبر خط أنابيب سوميد عبر مصر.
وقفزت صادرات النفط السعودية إلى الصين (الوجهة الرئيسية للخام السعودي) إلى متوسط 1.65 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي.
وتجاوزت الشحنات إلى الهند مليون برميل يوميًا لأول مرة منذ أبريل 2020.
وتراجعت صادرات البترول السعودية إلى الولايات المتحدة لحوالي 371 ألف برميل يوميًا في يوليو، من 417 ألفًا في الشهر السابق.
وانخفضت التدفقات إلى اليابان بنحو 18٪ إلى 903 آلاف برميل يوميًا.
وتتعرض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها لضغوط متزايدة لضخ مزيد من الخام ، حيث يتم تداول أسعار النفط القياسية حول 100 دولار للبرميل وتسهم في التضخم العالمي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إنه يتوقع زيادة الإنتاج من السعودية ، أكبر منتج في أوبك ، بعد زيارة تاريخية للمملكة – رغم أنه غادر الرياض دون تعهد فوري.