بعد زيادة الدولار.. «وكيل»: ارتفاع أسعار السيارات بنسبة لن تقل عن 10%

بعد كسر الدولار اليوم حاجز 32 جنيها للمرة الأولى فى تاريخه

بعد زيادة الدولار.. «وكيل»: ارتفاع أسعار السيارات بنسبة لن تقل عن 10%
جريدة المال

أحمد نبيل

شريف عيسى

6:54 م, الأربعاء, 11 يناير 23

توقع عمرو سليمان رئيس شركة الامل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات بى واى دى ولادا  وميكروباص كينج لونج، زيادة مرتقبة فى اسعار السيارات لن تقل عن 10% على خلفية كسر الدولار حاجز 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم.

وشهدت أسعار الصرف الدولار مقابل الجنيه المصري فى مستهل تعاملات اليوم زيادات كبيرة لتخطى حاجز 32 جنيهًا للدولار، قبل أن يهبط إلى 30 جنيهًا بنهاية التداولات.

وأشار سليمان فى تصريحات خاصة لـ «المال» إلى أن الشركة لم تقرر حتى الأن تحريك أسعار السيارات التابعة لها سواء للجمهور أو المشاركة فى مبادرة الإحلال لحين استقرار سعر واضح وصريح للعملة الخضراء أمام الجنيه المصري.

وشهدت أسعار السيارات فى مصر على مدار العام الماضى زيادات قياسية وتفشي لظاهرة الأوفر برايس على خلفية صعوبات الاستيراد، وندرة العملة الخضراء مما تسبب فى فقدان السوق المزايا التنافسية التى منحت له على مدار السنوات الأربعة الماضية.

كانت سوق السيارات قد شهدت إعفاء المركبات الأوروبية من الرسوم الجمركية بعد التطبيق الكامل لاتفاقية الشراكة الأوروبية مطلع يناير 2019، كما شهدت أسعار السيارات التركية المنشأ إعفاءً مشابهًا للأوروبية مطلع 2020 على خلفية توقيع مصر اتفاقية مع تركيا.

وتجدر الإشارة إلى أن سعر الدولار أمام الجنيه المصري ارتفع بنسبة 20% منذ بداية العام وحتى نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 11 يناير الجاري.

وسجل سعر صرف الدولار 24.66 جنيه للشراء و24.71 جنيه للبيع، وظلت العملة الخضراء مراوحة مكانها خلال اليومين المواليين ولم تكسر حاجز الـ 24 جنيهًا مع حلول 4 يناير الجاري.

ووصل سعر الدولار إلى 27.01 جنيه للشراء و27.11 جنيه للبيع، ليظل عند هذه الحدود مرتفعًا بمقدار طفيف، مسجلًا 27.62 جنيه للشراء و27.69 جنيه للبيع.

غير أن سعر صرف الدولار شهدت تطورات دراماتيكية خلال بداية تعاملات اليوم لتكسر حاجز الـ 32 جنيهًا، وتعد هذه واحدة من أكبر قفزات العملة الخضراء أمام العملة المحلية.

بيد أن نهاية تعاملات اليوم شهدت هبوطًا آخرًا، لتنخفص ثانية عند حدود الـ 29 جنيه. وسط تكهنات بكون أسباب هذه الارتفاعة القوية راجعة إلى ضخ عدد من المستثمرين الأجانب ملايين الدولارات في البنوك ابتغاء الاستثمار في الجنيه المصري؛ من خلال الاستثمار في عطاء سندات وأذون الخزانة المقرر عقده غدًا.