بعد جولتها بالفيوم مع «الأورمان».. «إسكان» تثمّن البعد المجتمعي للتأمين في محاربة الفقر

انطلاقًا من البعد المجتمعي للشركة

بعد جولتها بالفيوم مع «الأورمان».. «إسكان» تثمّن البعد المجتمعي للتأمين في محاربة الفقر
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

1:04 م, السبت, 19 أغسطس 23

قال جمال شحاتة؛ مساعد العضو المنتدب لشركة إسكان للتأمين، إن توفير الغذاء للأسر الأشد احتياجًا في المناطق الأكثر فقرًا، إنما يكون لتخفيف العبء الاقتصادي على الأسر، مشيرًا إلى أن تلك الخطوات وغيرها تأتي تحت رعاية العضو المنتدب؛ هشام محسن، لخدمة الفئات الأولى بالرعاية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ما يخدم العنصر الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء التام على الجوع.

جاء ذلك في تصريحات له تعليقًا على تنظيم شركة إسكان للتأمين بالتعاون مع جمعية الأورمان لتوزيع مواد غذائية على 400 من الأسر الأكثر احتياجًا، مكونة من كرتونة 7 كيلو + 2 كيلو لحم.

وبيّن أن المستفيدين من تعاون اليوم بين الشركة وجمعية الأورمان بلغوا 400 أسرة، من الأكثر احتياجًا، خاصة من النساء المعيلات، مشيرًا إلى البعد المجتمعي الذي تتبعه “إسكان للتأمين” في توطيد أواصر التواجد المجتمعي بالشارع المصري.

وأفاد بأن الشركة تساند جمعية الأورمان في الانتقال بمفهوم العمل الخيري التطوعي من مجرد الدور الكمالي المشبع لغريزة العطاء عند بعض الشرائح إلى أن يصبح عملًا مؤسسيًا تنمويًا منظمًا بشكل احترافي، ينطلق في تحقيق أهدافه من ثقة المتبرعين وجدية المستفيدين وخبرة وكفاءة القائمين عليه.

وأضاف محمد جمعة؛ المدير المالي بـ”إسكان للتأمين” ومسئول ملف التبرعات، أن عام 2022 شهد مساهمة من الشركة في علاج 87 حالة من مرضى السرطان بالدواء الكيماوي وجلسات الإشعاعي وجراحات إزالة الأورام، بمحافظات الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وسوهاج وقنا والوادي الجديد، التي تبلغ فيها الحالات السرطانية سنويًا 15 ألف.

وتابع أن الشركة تبرعت في عام 2021 بمبلغ 200 ألف جنيه لشراء جهاز منظار أنفي حنجري بمشتملاته، لفحص حالات شق سقف الحلق، بقسم جراحة الفم والوجه والفكين، بكليه طب الأسنان بجامعة عين شمس.

وأشار مصطفى عمار؛ مدير التعويضات بشركة إسكان للتأمين، إلى حرص الشركة على التعاون مع مختلف الجمعيات الخيرية، لتحقيق البعد المجتمعي الذي تنوء به تجاه الجمهور، مشيرًا إلى إسهام “إسكان للتأمين” بـ48 وصلة مياه للأسر المفتقرة لها بعدد من المحافظات، بالاشتراك مع مؤسسة “مصر الخير”.

وذكر أن الشركة تأخذ في حسبانها دائمًا تقديم خدمات خيرية نوعية غير تقليدية، تستهدف الانتقال بالشرائح المحتاجة من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج والاكتفاء.

وأوضح إمام أحمد إمام؛ مدير مشروعات جمعية الأورمان بالفيوم، إن جمعية الأورمان تهدف إلى مزيد من التعاون مع شركة إسكان للتأمين، لاستهداف شرائح أكثر وأشد احتياجًا؛ إيمانًا بدور المؤسسات في تعزيز الأبعاد المجتمعية لدى الجمهور الأشد احتياجًا.

وألمح إلى أن جمعية الأورمان تقدم المساعدات الموسمية، كتوزيع لحوم الأضاحي، وكراتين رمضان، وبطاطين الشتاء، والمشاركة في يوم اليتيم، إضافة إلى المشروعات التنموية لغير القادرين من الأرامل ومعدومي الدخل، كالأكشاك، ورؤوس المواشي، وتمويل المشروعات التنموية المختلفة الصناعية أو التجارية أو الخدمية، ودعم عمليات القلب والعيون، وتسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.

وأفاد محمد ربيع؛ مندوب مشروعات جمعية الأورمان بالفيوم، بأن الدور المشترك بين شركة إسكان للتأمين وجمعية الأورمان يأتي عبر تفهم تام لدور مختلف مؤسسات الاقتصاد لدورها المجتمعي لقاء الفئات الأكثر احتياجًا في الشارع المصري.

و«إسكان للتأمين» شركة مساهمة مصرية، تأسست طبقًا للقرار رقم 2105 الصادر من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في الخامس من أغسطس 2008، وفقًا لأحكام القوانين المنظمة لإنشاء شركات التأمين المصرية، ومسجلة تحت رقم 24 بسجل هيئة الرقابة المالية، وبدأت نشاطهـا فى الأول من ديسمبر 2008.

ويعد بنك التعمير والإسكان المساهم صاحب الحصة الكبرى في الشركة، يتبعه بنوك العقاري المصري العربي وناصر الاجتماعي والزراعي المصري، ثم هيئة الأوقاف المصرية، وشركات القابضة للاستثمار والتعمير، والتعمير للتمويل العقاري، ومصر للتعمير، وفينبي (استشاريون في المال والأعمال)، والعربية للمشروعات والتطوير العمراني، والقابضة المالية للطيران المدني، والوطنية لخدمات الملاحة الجوية، والمصرية للمطارات، وسمارت للطيران، والتعمير والإسكان للاستثمار العقاري، وصندوقا دعم وتطوير الطيران المدني، والتأمين الخاص للعاملين ببنك التعمير والإسكان، وهمام محمد همام بدر، ونزهي غليوم عبد المسيح.

و«جمعية الأورمان» منظمة مصرية أهلية، غير حكومية، لا تهدف إلى الربح، أنشئت عام 1993، وقيدت برقم 803 بوزارة التضامن الاجتماعي، وتهدف لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، دون أي تمييز ديني أو سياسي بشكل مؤسسي متطور، كما تعتمد الجمعية في تمويلها على التبرعات العينية والنقدية من المصريين داخل البلاد وخارجها.