قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث بإسم وزارة الكهرباء أن إتفاقية الربط الكهربي التي وقعت اليوم بين مصر واليونان وقبرص تعكس أن مصر تعيش واقعاً مشرف ومستقبل مشرق لقطاعي الطاقة والكهرباء بشكل خاص “.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”
وأوضح أنه حتى تتم اتفاقيات ربط كهربائي لابد أن تكون البنية التحتية للشبكات قوية وهذا متحقق في ما تم الاتفاق عليه خلال الفترة الماضية مع عدد من الدول عبر عدد من الاتفاقيات.
وأضاف: “هذا لم يتحقق إلا بالرؤية السليمة والارداة السياسية والتخطيط السليم في قطاعي الكهرباء والطاقة حيث أن الإرادة السياسة رسخت لفكرة أن تكون مصر مركزاً إقليمياً للطاقة وهو مانراه الآن بالفعل”.
وكشف حمزة أن اتفاقية الربط الكهربائي المبرم بين الدول الثلاث اليوم يعني وصول الكهرباء المصرية إلى أوروبا خاصة أن القارة العجوز تحتاج لإمدادات من الطاقة في هذا الوقت حيث تشهد عوزاً في هذا الاطار.
وأضاف: “مصر نملك الآن قدرة إسمية لمحطات الانتاج تبلغ نحو 57 ألف ميجا وات والجزء المتاح منها 47 ألف ميجا وات يومياً بينما تذهب افلاقر بين القدرة الاسمية والمتاحة في وجود محطات في مرحلة الصيانة أو ” العمرات”.
وتابع: “ونحن نعتمد على الوحدات الأكثر كفاءة وأقصى حم كهربائي وصلنا له الصيف الفائت كان يقدر بنحو 34.800 ألف ميجا وات”.
وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية تضاعفت بمقدار 120% في الفترة بين 2013 وحتى 2021 قائلاً : “كان عندنا عجز يصل إلى 6 آلالاف ميجا وات وقتها”.
وأوضح أنه بالرغم من أن الحمل الكهربائي الذي شهدناه الصيف الفائت بلغ 34.800 ألف ميجا وات وهو مالم نصل إليه من قبل إلا أنا استطعنا الوفاء بالاحتياجات بالدول التي تربطنا بها إتفاقيات ربط كهربائي مضيفا: “زي الأردن وليبيا والسودان ورغم ذلك لدينا إحتياطي يتعدى.500 11 ألف ميجا وات وهو إحتياطي محترم جداً”.
وكشف متحدث الكرهباء أنه بكل هذه القدرات وصلنا لمصادر أخرى من للكهرباء والطاقة من المصادر المتجددة وهي محل اهتمام كبير من الجانب الأوروبي ومصر لديها خطة استراتجية طموحة في هذا المجال.
وأوضح أنه بلغت مشاركة هذا القطاع نحو 20% من إجمالي الطاقة المتجددة بإجمالي 6600 ميجا وات خلال 2021 نتوقع وصولها في عام 2023 إلى 10 آلالاف ميجا وات ونتوقع أيضاً ارتفاعها إلى 42% في عام 2035 وذلك من الحمل الأقصى.
ومذكرة فى مجال الكهرباء، بين مصر وقبرص واليونان تتضمن البدء فى دراسات وخطوات مشروع الربط الكهربائى المشترك بينها، تمهيدًا للتوصيل مع الشبكة الأوروبية، عن طريق كابل بحرى يوفر ربطًا مباشرًا.