قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الكویتیة طارق المزرم إن زیارة وزیر الدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنیة بالسعودیة إلى الكويت، تأتي في إطار استكمال التشاور حیال استئناف الانتاج النفطي في المنطقة المقسومة.
وأوضح المزرم وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أن زیارة الأمیر عبدالعزیز بن سلمان بن عبدالعزیز آل سعود إلى الكویت تأتي في إطار استكمال التشاور والتنسیق بین البلدین الشقیقین لإعادة الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة بالجنوب وذلك بعد استیفاء كل الأمور.
ووفق رويترز، تغطي المنطقة المقسومة مساحة 5770 كيلومترا مربعا على الحدود بين عضوي أوبك السعودية والكويت حيث لم يشملها ترسيم الحدود بين البلدين في 1922.
وكان البلدان أوقفا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة المشتركين في المنطقة المقسومة قبل أكثر من أربع سنوات مما قطع نحو 500 ألف برميل يوميا بما يعادل 0.5 بالمئة من المعروض النفطي العالمي.
وفي فبراير الماضي، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن المملكة تتوقع التوصل إلى اتفاق هذا العام لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة.
وتضغط واشنطن على حليفتها الرياض لخفض أسعار الخام عن طريق زيادة الإنتاج، وفق رويتزر.
تشغل حقل الوفرة الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تديرها الدولة وشيفرون نيابة عن السعودية. وتدير حقل الخفجي شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية مع الكويتية لنفط الخليج.
وثمة توترات مكتومة منذ العقد الماضي، عندما ثار غضب الكويت بسبب قرار سعودي بتمديد امتياز شيفرون في حقل الوفرة حتى 2039 دون مشاورة الكويت، وفق ما أوردته رويترز.