تعتبر الفنانة برنسة عبد الغني واحدة من كومبارسات الوسط الفني، حيث تقدم أدوارًا ثانوية منذ سنوات طويلة في مختلف المسلسلات والأفلام السينمائية، وتبلغ 57 سنة، وكانت تعمل طباخة، وتمتلك محلًا ثم أغلقته، وتوجهت للحصول على معاش ضمن برنامج تكافل وكرامة لكن يُرد عليها بالقول: “إنتي بتطلعي في التلفزيون وبتاخدوا فلوس أد كده”.
وتحدثت عبدالغني لأحد البرامج التليفزيونية أنها لا تعمل منذ ثلاثة أشهر، وعليها ديون بقيمة خمسة آلاف جنيه، وتابعت: “عاوزة معاش يحفظلي كرامتي ولا أتذلل لحد ولا أقوله إديني أدفع الإيجار أو أشتري العلاج”.
في المقابل، تساءلت وزيرة التضامن نيفين القباج عن سبب غلق مشروعها، وقالت: “هي بتقول إنها كانت بتطبخ وعندها محل وقفلتها.. سنّها طبقًا للقانون لا يزال في سن العمل”.
وأوضحت الوزيرة أنّ عددًا من المواطنين لم يشتركوا بالمعاشات وهو ما دفع الوزارة إلى تنفيذ حملة لتوسيع التغطية التأمينية.
سمير الجمل: برنامج تكافل وكرامة يشمل أشخاص عاديين وليسوا فنانين
أكد الناقد الفني سمير الجمل أنه نادى منذ سنوات بضرورة انشاء نقابة للكومبارس في الوسط الفني ، لانهم يتقاضون اجورا مادية منخفضة جدا ، وبالتالي يلجأون للاعتماد على مهن أخرى غير التمثيل والفن للقدرة على الحياة .
وأضاف أن برنامج تكافل وكرامة يشمل أشخاص عاديين وليسوا فنانين بمستوى معيشة وحياة برنسة عبد الغني ، لذلك نتمنى أن يشملها هذا البرنامج والرعاية التأمينية التي نادى بها الريئ السيسي وأعلن عن تقديمها لجموع الوسط الفني وأحدث ذلك سعادة كبيرة لهم.
وأوضح قائلا انه يمكن حتى لو لم ينشأ نقابة خاصة للكومبارسات بالوسط الفني ، أن يكون لهم فرعا داخل نقابة الممثلين تهتم بشؤونهم ومعاشاتهم ، التي تعينهم على غلاء الحياة في البلاد وفي فترة عجزهم وكبر سنهم ، لافتا ان برنسة عبد الغني في النهاية مواطنة مصرية مثل باقي الشعب المصري ومن حقها بغض النظر عن كونها فنانة كومبارس أو لا فهي تحتاج لهذه الرعاية التأمينية حاليا .
خيرية البشلاوي: تحتاج لتشملها حملة الرعاية التأمينية التي أعلن عنها الرئيس السيسي مؤخرا
وعلقت الناقدة خيرية البشلاوي فقالت إن : هؤلاء الكومبارسات في الوسط الفني يعانون طيلة الوقت من الفقر في حياتهم وعدم قدرتهم على كسب أجور جيدة تعينهم على غلاء المعيشة .
وأوضحت ان برنسة عبد الغني وغيرها ، تحتاج لتشملها حملة الرعاية التأمينية التي أعلن عنها الرئيس السيسي مؤخرا بالنسبة للفنانين ، حتى لو كانت كومبارس وليست فنانة من الصف الأول أو الثاني طالما تحتاج لهذه الرعاية التأمينية .
أما عن أسلوب عرضها لآزمتها بأنها باعت كليتها من اجل ان تعيش فذلك شيئا محبذا وفيه استجلاء للآخرين ، ولأحبذ هذه الطريقة أبدا.