بعد توقف بعض المصانع .. تراجع كميات الملابس الجاهزة خلال الموسم الشتوي الحالي

تراجع الإنتاج هذا العام لن يؤثر غلى الكميات المعروضة فى الأسواق ، لأن هناك مخزونا من الموسم الماضى يسعى بعض التجار لبيعه

بعد توقف بعض المصانع .. تراجع كميات الملابس الجاهزة خلال الموسم الشتوي الحالي
معتز محمود

معتز محمود

6:24 م, الأحد, 13 ديسمبر 20

أكد عدد من أعضاء شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، على أن الموسم الشتوى الحالى يشهد تراجعا فى الكميات المُنتجة، نتيجة توقف بعض المصانع عن الإنتاج هذا الموسم لأسباب متعددة .

وأضاف البعض أن تراجع الإنتاج هذا العام لن يؤثر غلى الكميات المعروضة فى الأسواق ، لأن هناك مخزونا من الموسم الماضى يسعى بعض التجار لبيعه والتخلص منه.

وتباينت التقديرات من البعض بشأن عدد مصانع الملابس التى لم تشارك بالإنتاج خلال الموسم الشتوى الجارى، مشيرين إلى أن هناك بعض المصانع لم تقوم بتشغيل طاقتها بالكامل وهناك بعض المصانع التى بدئت الإنتاج و لم تقوم بالأستكمال نظراً لقلة الطلب.

وقال أشرف خليل، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، مدير سلسلة محلات ” جويا ” إن حركة البيع خلال الموسم الحالى  ليست على ما يرام ، لافتاً إلى أن المبيعات تدور فى  حدود نسب مبيعات العام الماضى والتى كانت تشهد تراجعات بنسب تتراوح من 40 – 50%.

وأضاف أن هناك عددا من مصانع ملابس جاهزة  لم يقوم بالإنتاج خلال الموسم الشتوى الجارى ، مشيراً إلى أن بعض المصانع التى بدئت الإنتاج لم تقوم بالأستكمال نظراً لقلة الطلب.

وقدر رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، نسب المصانع التى لم تقوم بالإنتاج خلال الوسم الشتوى الجارى بنسب تتراوح من 25 – 30%.

ولفت خليل إلى أن المصانع الباقية والتى قامت بالإنتاج الخاص بالموسم الشتوى توقف منها  نحو 60% ، ولا يزال نحو 20 – 25% منها هو الذى يستمر فى الإنتاج.

وقدر رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، نسب التراجع فالمعروض بنحو 40% عن المعروض العام الماضى.

وأكد خليل على أن الأسعار مستقرة بالمقارنة بالعام الماضى ، فى محاولة لأجتذاب العملاء حتى تزدهر حركة البيع.

وكشف رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، عن أن بعض المصانع التى تمتلك أمكانيات تقوم بالتشغيل للمنتجات الصيفى ، خاصة من يستطيع تدبير الأقمشة اللازمة للتشغيل والتصنيع من خلال الضمانات الورقية.

ولفت إلى أن ذلك يتم مع المصانع التى تمتلك أيضاً مصروفات المصنعية ، أما من لا يمتلك لا يستطيع التشغيل وهناك مصانع أغلقت بالفعل.

ويرى البعض أن أن الموسم الشتوى قصير ومقلق بالنسبة لحجم الإقبال عليه ما يؤدى لعزوف عدد من المصانع عن الإنتاج اللازم له ، خاصة أن بعض المصانع قد يكون لديه التزامات عاجز عن سدادها فى الوقت الحالى يحول دون إمكانية دخوله للتصنيع للموسم الشتوى.

ومن جانبه، وأكد حسين على، عضو مجلس أدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية ، مدير مصنع ومحلات «كوكتيل» للملابس ، على أن الموسم الشتوى بدأ مبكراً هذا العام  نتيجة الأمطار القوية التى شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية.

وأضاف على أن هذه الأمطار والتقلبات الجوية ساهمت فى تحريك السوق والذى شهد بعض المبيعات ، خاصة فى ظل عروض الجمعة البيضاء وما شهدته من تخفيضات.

وأوضح عضو مجلس أدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية ، مدير مصنع ومحلات «كوكتيل» للملابس، أن الموسم الشتوى عادة يبدأ فى 21 ديسمبر، لافتا إلى أن الفترة الحالية تشهد بعض الهدوء فى المبيعات.

وتوقع أن تزيد حركة المبيعات تدريجياً خلال الفترة القادمة مع أقتراب أحتفالات الكريسماس فى نهاية العام ، لافتاً إلى أن هناك أنتظار لأن تتحرك المبيعات خلال تلك الفترة.

واعتبر عضو مجلس أدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية ، أن الموسم الماضى هو الأسوأ بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد ، والجميع متوسم خير ألا يكون هناك أسوأ من ذلك.

بعض المصانع التى قامت بالإنتاج لم تشغل كامل طاقتها الإنتاجية

وأشار إلى وجود بعض المصانع التى لم تقوم بالإنتاج الشتوى هذا العام ، لافتاً إلى أن بعض المصانع التى قامت بالإنتاج لم تشغل كامل طاقتها الإنتاجية.

وقدر عضو مجلس أدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، الطاقة الإنتاجية للمصانع التى تعمل بنسب تتراوح من 60 – 70% من طاقتها.

وأشار إلى أن أسباب عدم التشغيل متعددة  ، وأهمها الضغوط المادية، لافتا إلى أن نسبة من أصحاب المحلات والمصانع أصبحت الضرائب والتأمينات تمثل ضغوطاً عليهم.

وأوضح على أن الإنتاج هذا العام قد يكون أنخفض نتيجة تراجع نتاجية المصانع ، لكن هناك مخزونات من الموسم الماضى يسعى التجار لبيعها والتخلص منها.

وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، على أن الأسعار انخفضت هذا العام رغم زيادة التكاليف بنسب تتراواح من 15 – 20% ، خاصة مع زيادة الإيجار وغيرها من المصروفات الأخرى.