رفع البنك المركزي الأرجنتيني سعر الفائدة القياسي أكثر من المتوقع بنحو 300 نقطة أساس ليسجل 81% بعد أن قفز التضخم السنوي في مارس ليصل إلى 104٪.
وكان محللون قدّروا أن الزيادة ستكون 200 نقطة أساس.
وحسب رويترز، قرر المجلس رفع سعر الفائدة إلى 81٪ من مستواه السابق البالغ 78٪ بعد أن سجلت بيانات التضخم الشهري في مارس 7.7٪ ، وهو أعلى مستوى شهري في عقدين.
ويدشن هذا الرفع جولة جديدة من التشديد النقدي من قبل البنك المركزي الأرجنتيني، الذي يكافح ارتفاع الأسعار وتضاؤل احتياطيات العملات الأجنبية.
وهذه أول زيادة للفائدة منذ سبتمبر الماضي التي اعتبرت نهاية دورة تشديد خلال معظم عام 2022.
وفي الأثناء سجلت عملة البيزو الأرجنتينية أدنى مستوياتها القياسية مقابل الدولار في الأسواق الموازية.
وأثر الجفاف على صادرات محاصيل فول الصويا والذرة الرئيسية في البلاد.
وأراد البنك خفض أسعار الفائدة هذا العام على أمل أن يهدأ التضخم.
ومع ذلك، ارتفع معدل التضخم مرة أخرى، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الفقر إلى ما يقرب من 40٪ وإلحاق الضرر بالحكومة برئاسة ألبرتو فرنانديز، والتي تتخلف عن المعارضة المحافظة في استطلاعات الرأي العام قبل انتخابات أكتوبر.
وتوقع استطلاع للبنك المركزي أن ينتهي التضخم هذا العام عند 110٪ ، بينما يقدر جي بي مورجان أنه قد يصل إلى 130٪.
وقال البنك المركزي في بيان إنه “سيواصل مراقبة تطور المستوى العام للأسعار وديناميكيات سوق الصرف بغرض تقييم سياسته”.