رغم انتهاء أزمة تسريب فيديو لوزير الصحة البريطاني وهو يحتضن ويقبل مساعدته، بالاستقالة، إلا أن تحقيقا جديدا أطلقته الحكومة لمعرف “مصدر الفيديو”.
وبالأمس، أعلن توم هانكوك استقالته من منصبه بسب ارتكابه فعلا “يخالف تدابير احتواء وباء كورونا”.
ولأن موقع ارتكاب الفعلة كان المكتب الشخصي للوزير السابق، تجري حكومة المملكة المتحدة تحقيقا للكشف عن كيفية تسريب تلك اللقطات.
والتحقيق في هذا “الخرق الأمني المحرج” كما تقول “بلومبرج”، يسعى إلى “ضمان عدم إمكانية تكرار مثل هذا الموقف مرة أخرى”، وفقا للحكومة.
الوزراء يمشطون مكاتبهم
من جهتها، أكدت صحيفة صنداي تايمز أن وزراء آخرين طالبوا بعمليات تمشيط أمنية فورية لمكاتبهم.
والتمشيط يأتي بعد اكتشاف أن الكاميرا التي التقطت فيديو وزير الصحة مع مساعدته كانت مخبأة داخل جهاز كشف الدخان والحرائق.
وكان وزير الصحة السابق جيريمي هانت، قال في وقت سابق إنه “من غير المقبول على الإطلاق من وجهة النظر الأمنية أن يتم تصوير الوزراء داخل مكاتبهم دون علمهم”.