أكد الدكتور أسامة الحديدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية أن صوت الحكمة يجب أن يكون هو السائد وان مواجهة هذه الإساءات يجب عليها أن تكون مقابلها قيام مسلمي الدول الأوروبية بالتمسك بتعاليم الدين الاسلامي.
وقال الحديدي خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة ام بي سي مصر، إن البيان الصادر اليوم من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، هو رفض استخدام الرموز الدينية أداة للتعبير عن حرية الرأي المزعومة أو فيما يجرح مشاعر المسلمين أو غير المسلمين.
وندد برئاسة شيخ الأزهر ، أحمد الطيب، بالحملة الممنهجة التي تسعى للنيل من نبي الإسلام، والاستهزاء بالمقدسات الإسلامية، تحت شعار «حرية التعبير»، وقرر تشكيل لجنة خبراء قانونية دولية لرفع دعوى قضائية على «تشارلي إيبدو» لإساءتها لنبي الرحمة
وأضاف الحديدي، أن مواجهة الإساءات التي تتم ضد رموز الدين الاسلامي ستكون من خلال القضاء والطرق السلمية العقلانية.
وتابع: “نحن نعتز و نؤمن بانبياء الأديان السماوية الأخري لماذا لا يحترمنا الاخر كما نحترمه”.
و أكد الحديدي ، على مسألة الحكمة في إصدار أي رسوم أو كلام يخرج من اي جهة من الجهات.
وأكد المجلس باستنكاره الشديد لحادث مقتل المدرس الفرنسي وكذلك الاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين قرب برج إيفل.
وشدد على أن كل هذه الحوادث هي إرهاب بغيض أيا كان مرتكبها وكيفما كانت دوافعها.