أعلنت شركة هيونداي أنها استأنفت الإنتاج في مصنع محلي، بعد استئناف توريد المكونات الإلكترونية، حيث أوقفت الشركة مصنع أسان في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر بسبب نقص قطع غيار الرقائق، مما أدى إلى خسائر إنتاجية تصل إلى 3,000 سيارة، بحسب وكالة يونهاب.
الطاقة الإنتاجية لمصنع أسان تبلغ 300,000 وحدة سنويا
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع أسان 300,000 وحدة سنويا، وينتج سيارة “سوناتا” السيدان، والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات “سانتافي”.
وعلق مصنع أسان عملياته في يومي 9 و10 سبتمبر بسبب مشاكل قطع الغيار، ومن 13 يوليو إلى 6 أغسطس لتحديث المرافق، قبل أن يبدأ إنتاج سيارة السيدان متوسطة الحجم “أيونيك 6” في وقت لاحق من هذا العام.
وفي فبراير، كشفت شركة هيونداي موتور عن طراز “أيونيك 5” الكهربائي بالكامل، المجهز بمنصتها المعيارية الكهربائية العالمية الخاصة بها والذي يعمل بالكهرباء فقط، بما يتماشى مع اتجاه الكهربة لشركات صناعة السيارات المنافسة.
هيونداي موتور تخطط لطرح “أيونيك 6” العام المقبل
وتخطط هيونداي موتور لطرح “أيونيك 6” في العام المقبل، والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم “أيونيك 7” في عام 2024.
وتمتلك الشركة سبعة مصانع محلية، من بينها خمسة مصانع في أولسان ومصنع في أسان ومصنع في جونجو، و10 مصانع في الخارج، من بينها أربعة في الصين ومصنع في كل من الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا وروسيا والهند والبرازيل.
وتصل قدارتها الإجمالية إلى 5.5 مليون مركبة.
هيونداي موتور تواجه نقصا في رقائق السيارات
وفى منتصف الشهر الجارى، قالت مصادر صناعية إن هيونداي موتور تواجه نقصا في رقائق السيارات، مما أدى إلى تعليق إنتاج موديلاتها الشهيرة في المصانع المحلية.
وأوضح مسؤولون في شركة هيونداي موتور أن الشركة تعتزم تعليق إنتاجها في مصنع أسان مؤقتا على بعد 100 كم من جنوب سول بسبب نقص رقائق السيارات.
ويأتي التعليق الأخير بعد أيام فقط من تعليق إنتاج السيارات في المصنع الذي ينتج سيارة سيدان سوناتا، والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات سنتافي لمدة يومين في الأسبوع الماضي مع نفس السبب.
كما تم إغلاق مصنعها الرئيسي في مدينة أولسان على بعد 414 كم من جنوب شرق سول، بسبب نقص إمدادات الرقائق، مما عطل إنتاج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات باليسايد، وميني فان ستاريا، وشاحنة البيك-أب بوتر.
وتعد هيونداي موتور واحدة من الشركات العالمية لصناعة السيارات التي اضطرت إلى خفض الإنتاج بسبب نقص الرقائق في أعقاب زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في ماليزيا، وهي مركز تجميع رئيسي لأشباه الموصلات وقطع غيار السيارات.
وتوقعت هيونداي في وقت سابق أن تهدأ أزمة العرض في الربع الثالث، بيد أن مراقبي الصناعة يتوقعون أن تخفض الشركة المصنعة للسيارات إنتاجها السنوي المستهدف بسبب النقص المستمر في الرقائق.