بعد تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل.. سعر سهم أرامكو يقفز لمستوى قياسي

أسهم أرامكو ترتفع لثالث يوم على التوالي

بعد تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل.. سعر سهم أرامكو يقفز لمستوى قياسي
أحمد فراج

أحمد فراج

2:44 م, الخميس, 24 فبراير 22

صعد سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 4.2 % إلى مستوى قياسي بلغ 42.25 ريال (11.26 دولار) اليوم الخميس بعد تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل في أعقاب غزو روسي لأوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.

وتجاوز خام برنت 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب في أوروبا قد تؤدي لاضطراب إمدادات الطاقة العالمية.

أسهم أرامكو ترتفع لثالث يوم على التوالي

وزادت أسهم أرامكو لثالث يوم على التوالي وارتفعت بأكثر من 16% منذ بداية العام، وانخفض مؤشر البورصة السعودية 2.2 % في معاملات منتصف النهار.

وصعدت أسعار النفط اايوم الخميس وتجاوز خام برنت 105 دولارات للبرميل لأول مرة منذ 2014 بعد هجوم روسي على أوكرانيا أثار مخاوف من اندلاع حرب في أوروبا قد تؤدي لاضطراب إمدادات الطاقة العالمية.

وصعدت أسعار خام برنت 8.24 دولار أو 8.5 % إلى 105.08 دولار للبرميل.

وزادت أسعار خام غرب تكساس الوسيط 7.78 دولار أو 8.5 % إلى 99.88 دولار للبرميل.

الخامان القياسيان يسجلان أعلى مستوياتهما منذ أغسطس ويوليو 2014

وسجل الخامان أعلى مستوياتهما منذ أغسطس ويوليو 2014 على الترتيب.

وروسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا وتوفر نحو 35 % من إمدادات الغاز الأوروبية.

وتجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة في فيينا تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قد تؤدي إلى رفع العقوبات عن مبيعات النفط الإيرانية.

محللون يحذرون من ضغوط تضخم على الاقتصاد العالمي نتيجة بلوغ النفط 100 دولار للبرميل

ويحذر محللون من ضغوط تضخم على الاقتصاد العالمي نتيجة بلوغ النفط 100 دولار للبرميل، لا سيما في آسيا التي تستورد معظم احتياجاتها من الطاقة.

وفي يوليو 2020 وبعد شهور قليلة من تصاعد جائحة كوفيد-19 وخروجها عن السيطرة، أعلن بن فان بوردن الرئيس التنفيذي لشركة شل أن الطلب العالمي على النفط ربما تجاوز ذروته ولن يعود إلى ما كان عليه فكأنه أصدر بذلك حكما يضع النشاط الرئيسي لشركته على طريق الزوال.

قال فان بوردن للصحفيين بعد أن أعلنت شركته الانجليزية الهولندية للطاقة انخفاضا حادا في أرباح الربع الثاني “تعافي الطلب سيستغرق وقتا طويلا هذا إذا تعافى على الإطلاق”.

لم يكن فان بوردن وحيدا في رأيه المتشائم. فقد كان ما يحدث في أسواق الوقود غير مسبوق شأنه شأن كثير من الأحداث خلال الجائحة. كان الطلب قد انخفض انخفاضا حادا مع توقف الناس عن السفر وببساطة لم تستطع صناعة النفط تقليص الإنتاج بالسرعة الكافية لمجاراة الانخفاض.

والأسوأ من ذلك جاء الانخفاض في الطلب في وقت كانت روسيا والسعودية، صاحبتا أكبر نفوذ في تكتل أوبك+ للدول المنتجة، تخوضان حرب إمدادات أغرقت الأسواق.