قال الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في تغريدة أمس السبت، إنه “يفكر بجدية” في بناء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي، بحسب وكالة رويترز.
وكان ماسك يرد على سؤال أحد مستخدمي تويتر حول ما إذا كان سيفكر في إنشاء منصة تواصل اجتماعي تتكون من خوارزمية مفتوحة المصدر وتعطي الأولوية لحرية التعبير وتقدم الحد الأدنى من الدعاية.
ماسك ينتقد تويتر
وانتقد ماسك، الذي يستخدم تويتر بكثرة، منصة التواصل الاجتماعي وسياساتها في الآونة الأخيرة. وقال إن الشركة تقوض الديمقراطية بعدم التزامها بمبادئ حرية التعبير.
وتأتي تغريدته بعد يوم واحد من نشره استطلاعا على تويتر سأل فيه المستخدمين عما إذا كانوا يعتقدون أن تويتر يلتزم بمبدأ حرية التعبير، وكانت إجابة أكثر من 70% “لا”.
وقال ماسك يوم الجمعة “نتائج هذا الاستطلاع ستكون مهمة. يرجى التصويت بعناية”.
وإذا قرر ماسك المضي في إنشاء منصة جديدة، فسوف ينضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تقدم نفسها على أنها حامية حرية التعبير والتي تأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأن وجهات نظرهم يتم قمعها على منصات مثل تويتر وفيسبوك المملوك لشركة ميتا ويوتيوب المملوك لألفابت.
تروث سوشيال المملوكة لدونالد ترامب لم تقترب من شعبية المنصات الرئيسية
ولم تقترب أي من الشركات، بما في ذلك تروث سوشيال المملوكة لدونالد ترامب وجيتر وبارلر وموقع رامبل لمقاطع الفيديو، من مضاهاة شعبية المنصات الرئيسية حتى الآن.
وفى نهاية الشهر الماضى، بدأ تشغيل الشبكة الاجتماعية الجديدة لدونالد ترامب “تروث سوشل” (Truth Social) تدريجًيا وستكون “جاهزة للتشغيل بشكل كامل” بحلول نهاية مارس الجارى، بعد أكثر من عام على منع الرئيس الأمريكى السابق من استخدام منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة.
وقال ديفن نونيز رئيس “مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” الشركة الأم للشبكة الجديدة، لتلفزيون “فوكس نيوز” المحافظ “سنبدأ بطرح التطبيق للأفراد على متجر آبل”.
تروث سوشيال جاهزة للعمل بشكل كامل نهاية الشهر الجارى
وأضاف البرلماني السابق الذي ترك الكونجرس في وقت سابق من هذا العام لترؤس مجموعة ترامب “أعتقد أن بحلول نهاية مارس، سنكون جاهزين للعمل بشكل كامل، على الأقل في الولايات المتحدة”.
ويقدم دونالد ترامب “تروث سوشل” كبديل من منصات فيسبوك وتويتر ويوتيوب التي حظرت حساباته بعد اقتحام أنصار له مبنى الكونجرس في 6 يناير 2021. وهو متهم بالتحريض على أعمال العنف.
وكان التطبيق متوفرًا بنسخته التجريبية في متجر تنزيل تطبيقات الأجهزة المحمولة “آبل ستور” ومُستخدمًا من جانب أنصار الملياردير وكذلك كان بالإمكان تقديم طلب للحصول عليه بشكل مسبق . في وقت لاحق وُضعت علامة متوافر على التطبيق لبعض الأشخاص الذين طلبوه مسبقًا.
وقال ديفن نونيز “إنه لأمر مؤثر بالنسبة إليّ أن أرى الأشخاص الذين تم إسكاتهم يستخدمون المنصة”.