تستهدف إسرائيل جذب ما يصل إلى 100 ألف سائح سنويًا من الإمارات، كأحد المكتسبات الممكنة “من السوق الجديدة التي فتحتها” في أعقاب التطبيع التي وقعتها مع أبوظبي خلال الشهر الجاري.
وحسب ما نقلته “بلومبرج” عن تقرير لوزارة السياحة الإسرائيلية، ترى تل أبيب أن هناك فرص واعدة لجذب آلاف الزوار القادمين من الإمارات سواء كانوا إماراتيين أو أجانب مقيمين هناك.
ووفقًا للتقرير، فإن الرقم المستهدف سيأتي في أعقاب جائحة كورونا وقد يسبقه عدة سنوات بأرقام أكثر تواضعًا.
وتقوم إسرائيل والإمارات حاليا باستكشاف الفرص التجارية المشتركة منذ أن قررا تطبيع العلاقات، ويتزامن ذلك مع توقيع اتفاقيات تعاون جديدة في قطاعات عدة من الخدمات المصرفية إلى خدمات الهاتف المحمول.
ويأتي ذلك أيضا للاستفادة من موافقة السعودية على عبور الطيران الإسرائيلي لأجوائها طالما كان متجها إلى الإمارات أو قادما منها، مما قلص وقت السفر بين البلدين المطبعين إلى حوالي 3 ساعات.
وتشمل عوامل الجذب في إسرائيل قربها من الإمارات، والمواقع الدينية الإسلامية التي تسيطر عليها.
بينما تتضمن العيوب: المخاوف الأمنية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفنادق مقارنة بالقيمة التي يتحصل عليها الزائر (قيمة منخفضة مقابل المال).
وبالإضافة إلى ذلك، قد يُطلب من المسافرين الحصول على تأشيرات، وهي مشكلة لم يتم البت فيها بعد.
وتقترح وزارة السياحة الإسرائيلية إنفاق حوالي مليون دولار على تطوير السوق في العام الأول، بما في ذلك زيادة عدد المرشدين السياحيين الناطقين بالعربية.
وخلال السنة الأولى التي تلي الوباء، ستستهدف إسرائيل 20 ألف زائر. وسيرتفع هذا الرقم إلى 50 ألف سائح في السنة الثانية، ثم 80 ألف سائح في الثالثة.
جدير بالذكر أن إسرائيل جذبت 4.5 مليون سائح في عام 2019.