أكدت مصادر أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب قد يخضع لجلسات تحقيق علنية في مجلس النواب خلال 3 أسابيع، بعد “تصويت تاريخي” قاده الديموقراطيون، الخميس، في مجلس النواب لإقرار بدء إجراءات لعزل ترامب.
ولا ينص قرار مجلس النواب على جدول زمني لجلسات الاستماع العامة، لكن أعضاء في لجان الاستخبارات والرقابة والشؤون الخارجية بالمجلس أبلغوا صحيفة “ناشيونال بوست” الأمريكية بأن التحقيق قد يبدأ خلال 3 أسابيع.
وصوت مجلس النواب في الولايات المتحدة، الخميس، بأغلبية ساحقة لإطلاق إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ندّد بالعملية واعتبرها “أكبر حملة في التاريخ الأمريكي”.
وصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بـ(232 صوتًا مقابل 196 صوتًا) لعقد جلسات استماع علنية في الكونجرس ضمن تحقيقات تسعى لإدانة ترامب باستغلال موقعه والضغط على أوكرانيا حتى تفتح تحقيقا مع ابن منافسه القادم في الانتخابات الرئاسية.
ورغم أن الديموقراطيون يؤكدون امتلاكهم أدلة تدين ترامب، إلا أنه من غير المتوقع أن يؤدي التحقيق إلى عزل ترامب لأن الأمر يحتاج إلى تصويت من الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون من رفاق الرئيس.
لكن الجلسات العلنية ستضر على أي حال بترامب قبيل الانتخابات الرئاسية في العام القادم، حيث ستتضمن الجلسات استدعاء شهود فضلا عن إخضاع ترامب أو من ينوب عنه من محامييه إلى التحقيق العلني، وهو ما قد يؤثر على صورته أمام الناخبين.
ويقول العديد من الديمقراطيين إنهم يتوقعون انتهاء عملية المسائلة بحلول ديسمبر وإرسال الاتهام إلى مجلس الشيوخ للتصويت على قرار بشأن عزل ترامب.