كشفت أجهزة البحث الجنائي عن لغز تغيب طفل لأكثر من 8 سنوات، بعدما اختفى منذ عام 2015، لتكشف عن جريمة قتل الطفل عقب ارتكاب “مسجل خطر” جريمة قتله بكتم أنفاسه وطعنه بسكين، بعدما أقدم على محاولة الاعتداء عليه وعندما استغاث أنهى حياته، ثم دفنه في منزل تحت الإنشاء في محافظة دمياط.
وقاد إجراء أصحاب المنزل لأعمال تشطيبات له، إلى كشف ملابسات الجريمة، عقب تقدم مقاول بببلاغ عن الواقعة ليبدأ رجال المباحث الجنائية في رحلة البحث عن الجاني وإلقاء القبض عليه.
كان مركز شرطة فارسكور بمديرية أمن دمياط ، قد تلقى بلاغًا من مقاول عن عثوره على هيكل عظمي آدمي داخل ملابس أثناء أعمال تشطيبات له بمنزل تحت الإنشاء، ملك أحد الأشخاص بالمنطقة.
وأضاف المٌبلغ أنه يعلم عن تغيب طفل بالمنطقة -يبلغ من العمر 6 سنوات- في غضون عام 2015.
وباستدعاء والدة المتغيب وشقيقها، واللذان تعرفا على الملابس المعثور عليها، مشيرين إلى أنها خاصة بالمتغيب.
ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات، أسفرت جهود فريق البحث المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة -مقيم بدائرة المركز- بجوار منزل المجني عليه، وله معلومات جنائية.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقال إنه بتاريخ الواقعة استدراج المجني عليه واعتدى عليه بمكان العثور ولدى استغاثته كتم أنفاسه وطعنه بسلاح أبيض “سكين” فأودى بحياته، ثم وضع الرمال عليه ولاذ بالهرب.
وأشار إلى أنه تخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بإحدى المصارف المائية المجاورة لمكان العثور.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.