قالت شركة سانوفي أفنتيس الفرنسية لمنتجات الرعاية الصحية إن السلطات بدأت تحقيقًا رسميًا معها في اتهامات بالقتل الخطأ، بسبب دواء ديباكين المستخدم في علاج الصرع، والذي تسبب في اختلالات وظيفية عند الأطفال حديثي الولادة وبطء نمو الجهاز العصبي عند تناوله أثناء الحمل.
ونفت شركة سانوفي أفنتيس (فرنسا) في بيان لرويترز الاتهامات وطعنت في حيثيات التحقيق.
وقالت الشركة إنها تحترم كل التزاماتها فيما يتعلق بالمعلومات التي قدمتها عن ديباكين، وعادة ما تستغرق هذه القضايا سنوات ولا تسفر بالضرورة عن فرض مبالغ تعويض طائلة في فرنسا، مقارنة بالنظم القضائية الأخرى مثل النظام الأمريكي.
وسبق أن قالت سانوفي أكثر من مرة إنه لا نية لديها لصرف تعويضات أو المشاركة في آلية تعويض تدعمها الدولة.
وقالت مارين مارتان رئيسة جمعية ضحايا الدواء على تويتر إن فتح التحقيق الجديد يعد ”انتصارًا عظيمًا“ للأسر التي تمثلها.
وقدر جهاز الشئون الاجتماعية الفرنسي أن 450 طفلا ولدوا بين 2006 و2014 عانوا من تشوهات خلقية أو ولدوا ميتين بعد التعرض لديباكين.