يبحث العديد من الطلاب المصريين عن موعد فتح باب التقديم في فرع جامعة كازان الفيدرالية الروسية والتي من المقرر أن يبدأ قبول الطلاب المصريين بها في صيف 2023 وفق ما أعلنته السفارة الروسية في القاهرة.
وتعد جامعة كازان الفيدرالية الروسية واحدة من ضمن أكثر من 10 جامعات إحدي الجامعات الروسية المعترف بها في مصر من المجلس الاعلي للجامعات.
وكانت السفارة الروسية بالقاهرة أعلنت أول امس عن افتتاح جامعة كازان الفيدرالية فرعا لها في القاهرة خلال الفترة المقبلة ضمن التعاون المصري الروسي والتى يأتي على رأسها تدشين محطة الضبعة النووية.
وأضافت السفارة في بيانها، أنه من المخطط إطلاق قبول الطلاب في صيف عام 2023 وسيبلغ عددهم حوالي 300 طالب مصري.
وأشارت السفارة إلى أنه سيتم تمويل المشروع من قبل شركاء الأعمال والمستثمرين المهتمين.
تعرف على جامعة كازان الفيدرالية
جامعة كازان الفيدرالية تعتبر ثاني أقدم الجامعات الروسية، حيث يرجع تاريخ تأسيسها إلى 1804 والتي تقع جغرافيًا في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي، وتعد واحدة من أفضل الجامعات الروسية.
وبحسب الموقع الرسمي لجامعة كازان الفيدرالية الروسية فقد حازت الجامعة على لقب جامعة اتحادية نتيجة للتميز العلمى والرقى الموجود بالجامعة.
وتعتبر جامعة كازان الفيدرالية أكبر مركز تعليمي في أقليم الفولغا ، حيث يتلقى التعليم فيها أكثر من 46 ألف طالب وطالبة موزعين بين حوالي 48 تخصصا وبرنامجا تعليمياً عالياً.
وأجريت جامعة كازان الفيدرالية العديد من الأبحاث العلمية في مختلف المجالات العالمية كالتكنولوجيا والطب الحيوي وعلم النفس والثقافة والعلوم الإنسانية.
وتوجد في جامعة قازان الفدرالية مكتبة نيكولاي لوباتشيفسكي العلمية التي تحوي على أكثر من 5 مليون مرجع علمي لتكون بذلك وأحدة من أكبر وأقدم المكتبات في روسيا.
ونشرت المال مطلع الاسبوع ، إعلان نائب وزير التعليم العالي الروسي قسطنين موغيليفسكي، أن بلاده تستعد لأفتتاح فرع لأول جامعة للبحوث النووية في مصر.
وأضاف موغيليفسكي ، في تصريحات لـه ، أن الجامعة الوطنية للبحوث النووية تعتزم افتتاح فرع لها في مصر، نظراً لبناء محطة الطاقة النووية في مصر.
وأشار إلى أن إنشاء فرع للجامعة الروسية في مصر سيسمح بتدريب الموظفين للعمل في محطة الضبعة التي تقوم بإنشائها شركة “روساتوم” الحكومية الروسية.
كما كشف قسطين موغيليفسكي عن وجود خطط لافتتاح مكاتب تمثيلية للجامعات الروسية في بعض الدول الأفريقية بالاضافة الى تنفيذ برامج تعليمية مشتركة.