بعثة صحفية سعودية تزور "تيران وصنافير"

بعثة صحفية سعودية تزور "تيران وصنافير"

بعثة صحفية سعودية تزور "تيران وصنافير"
جريدة المال

المال - خاص

9:11 ص, الأحد, 17 أبريل 16

خالد بدر الدين

نشرت جريدة «المدينة» السعودية أن بعثة من العاملين فيها قاموا بزيارة جزيرتى تيران وصنافير اللتين أعلنت مصر ملكيتهما للمملكة العربية السعودية، ووصفتها بأنها ليست رحلة عادية كتلك التى تُجريها الصحف لمناطق الأحداث.

ووصلت بعثة الجريدة بعد رحلة استمرت ساعتين وسط أمواج عالية، بالقرب من الجزيرتين، وتعرفت على الموقع الإستراتيجى للجزيرتين، وبخاصة تيران، مع التشديدات الأمنية والتحذيرات من الاقتراب منهما، وتأكدت البعثة من الأصل السعودى للسكان المحليين، واحتواء جزيرة تيران على مطار صغير، ووقوع «تيران» بمنطقة تسمى بيت القرش تابعة لشرم الشيخ على مسافة 4.5 ميل بحرى عن جنوب سيناء، بينما تبعد صنافير 6 أميال بحرية شرقًا.

تتوسط تيران المسافة بين ميناء إيلات وخليج العقبة، حيث تبعد عن كليهما بمقدار 100 ميل بحرى تقريبًا، ويمارس الهواة السباحة بالقرب منها فى أحضان الجبل، فيما يزور السائحون غابات الشعاب المرجانية التى تبدو واضحة من تحت صفحة المياه.

وأكد أعضاء البعثة أن الطريق إلى الجزيرتين لم يكن سهلًا؛ لأنه بعد الوصول لشواطئ البحر الأحمر، والاستعداد للانطلاق إلى هناك، فوجئوا بتعليمات أمنية مشددة تقضى بعدم السماح بالنزول على الجزيرتين، وبالأخص جزيرة تيران، ولم يتمكنوا من الوصول إليها إلا بعد ساعة كاملة من الالتفاف حولها؛ بسبب دوريات قوات الأمم المتحدة وحرس الحدود المصرى.

وخلال الرحلة التقت بعثة «المدينة» أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، والخبير بدروبها، وهو مبارك حميد صبيح، الذى أوضح أن معظم السكان المحليين بهذه المنطقة، من أصول سعودية، مشيرًا إلى أن جزيرة تيران لا يوجد بها سوى قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، والتى تقيم معسكرها بأعلى نقطة، على الجبل الموجود بالجزيرة، وهو ما يبدو واضحًا بالفعل، من الأضواء التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة ليلًا عبر شواطئ جنوب سيناء.

ولفتة الصحيفة إلى أنه تم خلال الأسابيع الماضية إزالة العشش التى كان يستخدمها الصيادون للاستراحة أثناء عمليات الصيد، فى الوقت الذى تخلو فيه جزيرة صنافير من البشر تمامًا.

وينتشر فى المنطقة ما يُعرَف بالتمساح البحرى، وهو إحدى وسائل قوات حفظ السلام الدولية؛ لمراقبة المنطقة المحيطة بالجزيرتين بحريًّا، وهى قوارب ضخمة عالية التقنية، وتستخدمها أيضًا قوات حرس الحدود المصرية التى تنفذ فى المنطقة تشديدات أمنية وتحذيرات من الاقتراب من شواطئ الجزيرتين.

جريدة المال

المال - خاص

9:11 ص, الأحد, 17 أبريل 16