بشار الأسد: سنواجه العدوان التركي على سوريا

قال الأسد في تصريحات له: إن الغزو التركي عدوان سافر وواضح ردت سورية عليه في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه

بشار الأسد: سنواجه العدوان التركي على سوريا
هاني جميعي

هاني جميعي

4:09 م, الخميس, 17 أكتوبر 19

أكد الرئيس السوري بشار الأسد ، أن الأطماع الخارجية بدول المنطقة لم تتوقف عبر التاريخ، وأن العدوان التركي الذي يشنه نظام أردوغان على بلاده حاليا يندرج تحت تلك الأطماع مهما حمل من شعارات كاذبة.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية، قال الأسد في تصريحات له: إن الغزو  التركي عدوان سافر وواضح ردت سورية عليه في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه، وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، لفالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي حاملا رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.

وتمحورت الرسالة حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتنسيق القائم بينهما إلى مستويات أعلى ومجالات أشمل سواء في قضايا مكافحة الإرهاب أو أمن الحدود في ضوء التطورات الأخيرة.

 إضافة للتعاون الاقتصادي وفتح المعابر بين سورية والعراق بالإضافة إلى الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

ووفقًا لما أكده ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، يُقدر عدد المدنيين الذين فروا من ديارهم بسبب العدوان التركي على شمال شرقي سوريا بـ 100 ألف شخص، وذلك بعد اجتياح القوات التركية لشمال سوريا.

وكان أردوغان، قد انتقد مواقف دول الاتحاد الأوروبي حيال عملية نبع السلام”، قائلا: “إن حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدًا، نفتح أبوابنا ونرسل إليم 3.6 مليون لاجيء”.

وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، متابعتها ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المُستمر على الأراضي السورية، موكدة أنه انتهاك لقواعد القانون الدولي.

وأضاف بيان الخارجية: كما تمخض عن ذلك العدوان من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن التأثيرات بالغة السلبية لهذا العدوان على مسار عملية التسوية السياسية في سوريا.

كما أكد البيان على أن ما صدر عن الاتحاد الأوروبي من موقف واضح إنما يؤكد على رفض وإدانة تلك الاعتداءات التركية.