قالت شركة سامسونج للإلكترونيات إنها تعتزم تصنيع بعض الهواتف الذكية المميزة مؤقتًا في فيتنام، بدلًا من إنتاجها بالمصانع الكورية.
وذكرت وكالة يونهاب أن القرار جاء بعد إغلاق مصنعها بمدينة “جومي” الكورية؛ بسبب اكتشاف إصابة أحد العمال بفيروس كورونا.
وتخطط الشركة لتصنيع هواتفها الذكية المتميزة مثل بعض فئات جالكسي “إس 20″ و”نوت 10” في فيتنام.
ومن المتوقع أن ينتج المصنع التابع لسامسونج في فيتنام ما يصل إلى مائتي ألف هاتف ذكي شهريًا.
وستقوم الشركة بنقل الهواتف الذكية المنتجة في فيتنام إلى كوريا الجنوبية، حيث سيتم توفير الهواتف الذكية المنتجة في فيتنام للمستهلكين المحليين اعتبارا من نهاية هذا الشهر بعد إجراءات المصادقة.
قال مسئول بالشركة: “إن هذا الإجراء المؤقت يمثل تنويع قاعدة الإنتاج، بهدف تزويد المستهلكين بمنتجاتنا بشكل مستقر”.
وسبق أن أعلنت الشركة عن اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا في مصنعها في مدينة “جومي”، ما دفعها إلى إغلاق كامل منشآتها في جومي حتى 7 مارس.
جدير بالذكر أن مجموع الإصابات بالفيروس في مصنعها بمدينة “جومي” وصل إلى 6 حالات.
سامسونج تعتزم إنشاء مركز للبحوث فى فيتنام
وكانت سامسونج قد أعلنت أنها ستبدأ مشروعًا لإنشاء مركز للبحوث والتطوير في فيتنام، مشيرة إلى أن استثمارات المشروع تبلغ 220 مليون دولار.
وذكرت وكالة يونهاب أن مركز سامسونج يُشيد على مساحة 79 الف متر مربع، ويتكون من 16 طابقًا فوق الأرض.
وقالت عملاق التكنولوجيا إن المركز سيكون أكبر مركز للأبحاث والتطوير لسامسونج من حيث الحجم في جنوب شرق آسيا.
وأوضحت سامسونج أن المركز سيُجهز بأحدث منشآت الأبحاث المطلوبة لتطوير برمجيات وهارد وير للهواتف المحمولة وشبكة الاتصال.
وتوقعت الشركة زيادة القوى العاملة البالغ عددها 2.200 الذين يعملون في مركز الأجهزة المتنقلة لسامسونج في فيتنام في أحد المباني بوسط هانوي إلى أكثر من 3 آلاف شخص.
وبعد إنشاء مصنعها للهواتف المحمولة في ولاية باكنين، شمال فيتنام عام 2008، قامت سامسونج بزيادة استثماراتها في منشآت الهواتف المحمولة والتلفزيونات والمنتجات المنزلية في ولاية تايووين ومدينة هوشي منه .
ويتجاوز حجم الاستثمارات التى حصلت سامسونج على اعتماداتها من قبل السلطات الفيتنامية حتى الآن حوالي 9.5 بليون دولار، وبالنسبة لمجموعة سامسونج يتجاوز الحجم 17 بليون دولار.