قال مصدر مطلع بإحدى شركات السكر إن هناك تقارير عالمية لشركات أبحاث متخصصة تشير إلى أن حجم الاستهلاك العالمي من السكر سيتراجع بنحو 2 مليون طن، بما يعادل إنتاج مصر السنوي، نتيجة لفيروس كورونا وما ترتب عليها من غلق المقاهي والكافيهات، وتعطل حركة الطيران والسياحة.
وأوضح المصدر أن الاستهلاك العالمي من السكر يصل إلى 180 مليون طن بينما تصل احتياجات السوق المحلية بنحو 3 ملايين طن.
والسكر في مصر متوفر بشكل كبير، كما أن بعض الشركات لاتزال تبيع في إنتاج من العام الماضى.
وانخفضت أسعار السكر الموسم الماضى لأقل من 6.5 جنيه للكيلو، وسط تراجع الأسعار العالمية، وتراكم المخزون لدى المنتجين إلى 800 ألف طن.
وفى ديسمبر الماضى، اشترت الشركة القابضة للصناعات الغذائية 480 ألف طن مخزون لدى شركات البنجر فى الدلتا والدقهلية والنوبارية بسعر 6 آلاف جنيه للطن.
وكان رئيس إحدى الشركات الحكومية طلب على ذكر اسمه قال في تصريحات سابقة لـ”المال” إن الطلب على السكر سيتراجع بعد وقف عمل المحلات والكافيهات ليلا وخفض أعداد العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة، ولكن مسئول الشركة الخاصة يرى أن قرب حلول شهر رمضان سينعش الطلب.
وأضاف أنه لايمكن لأحد معرفة نتائج انتشار الفيروس على الأسواق، فالوضع يتوقف فى النهاية على مرحلة ما بعد الشفاء.
وفى فبراير الماضى، أكد وزير التموين الدكتور على المصيلحى أن الاحتياطى الاستراتيجى من السكر يكفى لمدة أربعة أشهر ونصف بخلاف الإنتاج الجديد الذى بدأ فى يناير الماضى.