شهدت شركة هيونداي موتور تراجعا حادا في مبيعاتها في الأسواق الخارجية مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية.
وذكرت وكالة يونهاب أن مبيعات هيونداي هبطت بنسبة 20.9% خلال شهر مارس مقابل الشهر نفسه من العام الماضي وصولا الى 308,503 وحدة في أسواق العالم ، وهي أكبر نسبة تراجع في السنوات الاخيرة.
بلغت المبيعات في السوق المحلية في مارس 72,180 بارتفاع 3%
وبلغت المبيعات في السوق الكورية في مارس 72,180 وحدة بزيادة 3%، مستفيدة من التخفيضات الضريبية بالبلاد جراء فيروس كورونا، غير أن مبيعاتها في الخارج انخفضت بنسبة 26.2% بـ236,323 وحدة.
وتعرضت الشركة لصعوبة في بيع السيارات في الأسواق الخارجية بسبب انكماش الطلب وإيقاف مصانعها على خليفة تفشي فيروس كورونا.
فى الوقت الذى حققت فيه سيارتها “جرانديور” أداء جيدا بـ16,600 وحدة، وهو أكبر عدد مسجل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من المبيعات من بين 28,860 سيارة صالون في السوق المحلية.
وتجاوز عدد الحجوزات المسبقة لسيارة “أفانتي” الجديدة التي ستطرحها يوم 7 من أبريل عتبة 10 ألف طلب.
وبالنسبة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، باعت الشركة 22,526 وحدة منها 6,293 سيارة من نوع باليسيد.
كما باعت الشركة 3,268 وحدة من جي في 80، وتجاوز عدد عقود الشراء لسيارة جي 80 التي تم الكشف عنها يوم 30 من مارس أكثر من 25 ألف وحدة.
وقال مسئول في هيونداي “من أجل التغلب على الأزمة غير المسبوقة، تسعى الشركة لوضع التدابير اللازمة حسب المناطق وتطبيع خطوط الإنتاج في وقت مبكر”.
يذكر أن هيونداي موتور، أعلنت الشهر الماضى موافقة مجلس مديريها على تعيين شونج إيوسون – 49 عاما، نائب رئيس مجلس الإدارة حاليا رئيسا لمجلس إدارة المجموعة ولتعزيز “مسؤولية الإدارة” في ظل تزايد حالة الغموض والمنافسة الضارية التي تشهدها صناعة السيارات في العالم.
ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في هيونداي القول إن “القرار يستهدف التغلب بطريقة فعالة وسريعة على المخاوف من احتمالات حدوث ركود اقتصادي والتحولات السريعة التي تشهدا صناعة وسائل النقل. وستستمر الجهود الرامية إلى زيادة استقلال وشفافية مجلس الإدارة”.
وأضاف المسؤول أن هيونداي موتور جروب في أمس الحاجة إلى قيادة “قوية وصارمة” للتغلب على الصعوبات، في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مبيعات المجموعة الكورية.