أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن 50 في المئة من مستشفيات بيروت خارج الخدمة بسبب الانفجار، الذي تسبب في كارثة كبرى أدت إلى وفاة العشرات وإصابة الآلاف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي، اليوم، وقالت الدكتورة إيمان شنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن المستشفيات في بيروت تعاني من نقص المعدات الطبية، وهذا يشمل المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأضافت أنه تم تنظيم أكثر من زيارة ميدانية لرصد الاحتياجات الخاصة في المستشفيات، مشددة على أن انفجار المرفأ أثر على القدرات الشفائية للمستشفيات.
يذكر أنه هز انفجار عنيف مرفأ بيروت، الأسبوع الماضي، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأودى هذا الانفجار حتى الساعة بحياة 171 شخصا وأصيب أكثر من 6 آلاف شخص.
وعقب حدوث الكارثة، ناشدت السلطات اللبنانية الدول الصديقة بتقديم يد العون للبنان للخروج من أزمته.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، قد أعلن استقالة حكومته الاثنين، وذلك على خلفية الاحتجاجات الواسعة والعنيفة التي تشهدها شوارع لبنانية عدة اعتراضا على تعاطي الحكومة مع ملف الانفجار.
وأكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن إحالة ملف “انفجار بيروت” إلى المجلس العدلي هو الخطوة الأولى على طريق كشف الحقائق المتعلقة بـ”الكارثة”.