بسبب الدولار.. 8 مصانع ترفع أسعار الحديد اليوم من 800-1700 جنيه الطن 

وأعلن مصنع حديد الجارحى عن تسليم منتجاته بأرض المصنع بسعر 21100 جنيه

بسبب الدولار.. 8 مصانع ترفع أسعار الحديد اليوم من 800-1700 جنيه الطن 
عمر سالم

عمر سالم

7:43 م, الخميس, 1 ديسمبر 22

أعلنت اليوم 8 مصانع محلية لحديد التسليح عن زيادة أسعار الحديد اليوم بيع منتجاتها لشهر ديسمبر الجاري من 800-1700 جنيه للطن وذلك ما أرجعه المنتجون للزيادة المطردة في أسعار صرف الدولار الأمريكي في مقابل الجنيه وندرة المادة الخام اللازمة للتصنيع المحلي بالنسبة لمصانع الدولة “البيلت”.

 وأعلنت مجموعة عز  الأكبر محليا عن أسعار البيع مطلع شهر ديسمبر  مسجلة 20450 جنبها للطن تسليم أرض المصنع شاملًا ضريبة القيمة المضافة مقابل 19650 جنيهًا بداية نوفمبر المنتهي بزيادة 800 جنيه للطن.

فيما أعلنت مجموعة بشاي عن أسعار الحديد اليوم لشهر ديسمبر بقيمة سعربة 21205 جنيهات للطن بزيادة قيمتها 1305.

 كما خاطبت شركة السويس للصلب عملاءها بالأسعار الجديدة اعتبارًا من اليوم أرض المصنع أطوال ولفائف 20350 جنيها شامل 14% ضريبة القيمة المضافة المقررة مقابل 19550 جنيهًا الشهر الماضي بزيادة قدرها 800.

وأعلنت شركة الجيوشي للصلب عن أسعارها لشهر ديسمبر مسجلةً 20300 جنبه للطن تسليم أرض المصنع مقابل 19200 بأسعار شهر نوفمبر.

 وسجلت أسعار شركة حديد المصريين وفق رسالتها النصية لعملائها للأطوال واللفائف 20350 جنيها للطن شامل 14% ضريبة القيمة المضافة المقررة مقابل 19550 مطلع الشهر الماضي.

وأعلن مصنع حديد الجارحى عن تسليم منتجاته بأرض المصنع بسعر 21100 جنيه وفق أسعار شهر ديسمبر مقابل 19400 في نوفمبر.

وسجل حديد المراكبي 20330 جنيهًا للطن أطوال ولفائف تسليم مصانعها بالسادس من أكتوبر شامل ضرائب القيمة المضافة مقابل 19550 جنيها قبل شهر ، فيما سجل حديد العشري للصلب نحو 20300 جنيه للطن.

في غضون ذلك تراوحت أسعار المصانع الاستثماري وفق أسعار شهر ديسمبر من 19500 – 20 ألف جنيه للطن.

وقال المهندس إسلام الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن الزيادة الجديدة في أسعار الحديد اليوم للمنتج النهائي لحديد التسليح للزيادة المطردة لأسعار صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثير ذلك المباشر على ارتفاع التكلفة الإنتاجية من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المحلية ومصروفات التشغيل الأخرى وذلك بالطبع بخلاف تكلفة الطاقة المستخدمة في الإنتاج التي باتت تحتاج إلى إعادة النظر نظرًا لعدم تنافسيتها مع الأسواق المحيطة.