بدأ علماء بريطانيون اليوم الاثنين تجربة يتم خلالها تعريض أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، للفيروس القاتل مرة أخرى، لفحص الاستجابات المناعية ومعرفة ما إذا كان الناس سيصابون مرة أخرى، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأصبحت بريطانيا في فبراير الماضية أول دولة في العالم تمنح الضوء الأخضر لما يُسمى “بتجارب التحدي” على البشر، والتي يتعرض فيها المتطوعون عمدًا لـ” كوفيد-19″ لتعزيز البحث في المرض الناجم عن فيروس كورونا.
وتختلف الدراسة التي بدأت يوم الاثنين عن تلك التي تم الإعلان عنها في فبراير، لسعيها إلى إعادة إصابة الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بـ”كوفيد-19″ في محاولة لتعميق فهم المناعة بدلًا من إصابة الناس للمرة الأولى.
وقالت هيلين ماكشين اخصائية اللقاحات بجامعة أكسفورد وكبيرة الباحثين في الدراسة: “ستسمح لنا المعلومات التي نحصل عليها من هذا العمل بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل وكذلك لفهم ما إذا كان الناس يصبحون محميين بعد الإصابة بفيروس كورونا وإلى متى “.
وأضافت ماكشين أن العمل سيساعد في فهم ما الذي تحمي منه الاستجابات المناعية للحيلولة دون الإصابة مرة أخرى بالمرض.
إصابات كورونا حول العالم
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 4. 141 مليون حتى صباح اليوم الإثنين، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 894 مليون جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، عند الساعة 0730 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 141 مليونا و 414 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 8. 80 مليون، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لثلاثة ملايين و 19 ألف حالة
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة “بلومبرج” للأنباء أنه جرى إعطاء نحو 894 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
أمريكا تتصدر من حيث عدد الإصابات
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وبولندا وكولومبيا والمكسيك وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتصدر الولايات المتحدة كذلك دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الصين ثم الهند والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا وإندونيسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
.