قالت وزارة المالية البريطانية إنها تعمل مع بنك إنجلترا – البنك المركزي في بريطانيا – على تقليل الاضطراب الذي قد ينجم عن انهيار الفرع البريطاني لبنك سيليكون فالي الذي استحوذت السلطات الأمريكية على فرعه الرئيسي في كاليفورنيا، بحسب شبكة ” سى إن إن” الأمريكية.
وأضافت وزارة المالية البريطانية في بيان، أنه كان من المقرر عقد محادثات أمس السبت لمناقشة القضايا التي تواجه شركات التكنولوجيا البريطانية المتضررة من الانهيار، وقال بنك إنجلترا يوم الجمعة إنه يسعى للحصول على أمر من المحكمة لبدء إجراءات الإفلاس للفرع البريطاني لبنك سيليكون فالي.
وتابع البيان «تدرك الحكومة أن شركات قطاع التكنولوجيا غالباً ما تكون التدفقات النقدية إليها بالسالب في أثناء نموها، وأنها تعتمد على الفوائد النقدية على الودائع لتغطية تكاليفها اليومية».
وقال شخصان مطلعان على الأمر إن شركة روتشيلد للاستشارات تدرس الخيارات المتاحة لفرع بنك سيلكون فالي في بريطانيا في ظل اقتراب إعلان إفلاسه.
ووقع أكثر من 250 من الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا البريطانية على رسالة موجهة إلى وزير المالية جيريمي هانت دعوا فيها إلى تدخل حكومي عاجل.
وجاء في الرسالة «تمثل الأخبار الأخيرة حول إفلاس بنك سيليكون فالي تهديداً وجودياً لقطاع التكنولوجيا في بريطانيا»، مضيفة «في نهاية هذا الأسبوع يقوم غالبيتنا بإجراء مراجعات مالية لمعرفة ما إذا كانت إحدى الشركات في حالة إعسار من الناحية الفنية».
وتابعت الرسالة «تعمل معظم الشركات مع هوامش ربح محدودة للغاية في ظل الوضع الحالي للاقتصاد، وإذا ظهرت حالات إفلاس أولية فإن الأمر سينتشر على نطاق واسع وسيؤثر على الاقتصاد حتى بعيداً عن قطاع التكنولوجيا».
وكانت شبكة سكاي نيوز قد ذكرت في وقت سابق أمس السبت أن بنك لندن يدرس محاولة إنقاذ الفرع البريطاني لبنك سيليكون فالي.