صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بإن بلاده ستحصل على 530 ألف جرعة من لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19 وستكون جاهزة للاستخدام غدا الإثنين وتأمل في توفير “عشرات الملايين” من اللقاحات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بحسب وكالة رويترز.
وقال جونسون، اليوم الأحد، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) “نأمل حقا في توفير عشرات الملايين في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة”.
من جهة أخرى، أوضح جونسون أن المدارس آمنة، ونصح الآباء بإرسال أطفالهم إليها في المناطق التي تسمح فيها القواعد بذلك.
جاء ذلك ردا على المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث من المقرر استئناف الدراسة بعد عطلة عيد الميلاد.
وقال جونسون لبي. بي. سي “ليس لدي شك في أن المدارس آمنة وأن التعليم أولوية”.
الحكومة البريطانية قد تحتاج إلى النظر في تشديد قيود العزل العام
وأضاف أن الحكومة قد تحتاج إلى النظر في تشديد قيود العزل العام لكنه أحجم عن إعطاء أمثلة لما قد يكون عليه ذلك.
الاقتصاد البريطاني يتعرض لضغوط هائلة بسبب فيروس كورونا
فى تصريحات سابقة، حذّر وزير المال البريطاني ريشي سوناك من أن الاقتصاد البريطاني يتعرض لضغوط هائلة بسبب فيروس كورونا المستجد، قبل مراجعة الإنفاق الحكومي، لكنه استبعد العودة إلى إجراءات التقشف.
وقال سوناك لشبكة سكاي نيوز إن التوقعات الاقتصادية التي ستصدر إلى جانب مراجعة الإنفاق الأربعاء، ستظهر الضغط الهائل والإجهاد اللذين يعانيهما اقتصادنا.
وأوضح أن النتائج التي توصلت إليها الهيئة المستقلة (مكتب الميزانية المسؤولة)، بالإضافة إلى خسارة 750 ألف وظيفة بسبب فيروس كورونا، يجب أن تؤخذ في الاعتبار لأننا ننظر في أفضل طريقة لمكافحة الفيروس.
ورغم التأثير الهائل لفيروس كورونا على مراجعة الإنفاق، رفض سوناك فكرة العودة إلى تدابير التقشف.
وقال إن الإنفاق الحكومي سيستمر في الازدياد على أساس الإنفاق العام اليومي للعام الماضي مضيفا: “ليس هناك أي احتمال لأن يقول أحد إن هذا تقشف”.
ومع ذلك، رفض استبعاد تجميد رواتب القطاع العام الذي كان متوقعا، وأوضح أنه من الإنصاف “التفكير فيما يحدث للأجور والوظائف وساعات العمل في كل القطاعات الاقتصادية عندما نفكر في الأمر الصحيح الذي ينبغي القيام به في القطاع العام”.
وبريطانيا هي الدولة الأكثر تضررا في أوروبا بوباء (كوفيد – 19) الذي أودى بأكثر من 54 ألف شخص من 1.4 مليون إصابة.
وفي نوفمبر، فرضت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون إغلاقا لمدة 4 أسابيع بهدف كبح انتشار المرض.