شاركت بريتش أمريكان توباكو في النسخة الثامنة للمنتدى العالمي للنيكوتين GNF عبر الإنترنت الذي انعقد هذا العام في مدينة ليفربول في المملكة المتحدة تحت عنوان “مستقبل النيكوتين” بمشاركة مجموعة كبيرة من المعنيين بالأمر كشركات التبغ والعلماء والمستهلكين وصناع القرار من كل دول العالم بهدف مناقشة مستقبل استخدام النيكوتين بطريقة أكثر أمانًا والحد من التأثير الصحي للتبغ.
ناقش المنتدى محاور عديدة وأهمها: صناعة النيكوتين، من يستخدم النيكوتين ولماذا؟، مخاطر ومزايا الاستثمار في النيكوتين وتأثير ذلك على الصحة العامة، معوقات الحد من أضرار التبغ في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل، مع تخصيص وقت خاص بالاستماع للمستهلكين تعليقاتهم ومتطلباتهم.
وجاءت مشاركة بريتش أمريكان توباكو كونها تهدف إلى بناء غد أفضل من خلال تقليل الأثر الصحي السلبي لاستخدام التبغ وتقديم خيارات من المنتجات الأقل ضرراً على المستهلكين وهو ما يتفق مع هدف المنتدى هذا العام.
وقام “ديفيد اوريللي” مدير الفريق العلمي والبحث والتطوير في بريتش أمريكان توباكو بالتحدث عن منتجات النيكوتين البديلة الأقل تأثيرًا على صحة المستهلكين.
وأكد أن الإستراتيجية الحالية للصحة العامة تهدف لتقليل التأثير السلبي للتدخين على الصحة عن طريق تشجيع المدخنين على الإقلاع وتشجيع الراغبين في عدم الإقلاع على استخدام بدائل أقل تأثيرًا تحتوي على النيكوتين ولكن غير قابلة للاحتراق، وتساعد هذه البدائل المصنعة بجودة عالية على تحقيق حالة من الرضا للمستهلكين ولكن بشكل أقل تأثيرًا على صحتهم.”
وعن دور بريتش أمريكان توباكو في الحد من التأثير الصحي للتبغ، أوضح “أوريللي”: “كنّا في رحلة طويلة استمرت لسنوات عدة لإيجاد طرق تقلل من الأثر الصحي السلبي لاستخدام منتجاتنا.
وأضاف :” وتوصلنا إلى أن نموذج أعمالنا الذي يهدف لتوفير منتجات تعمل على إرضاء المستهلكين مسؤول عن إيجاد فرص تحد من التأثير الصحي عليهم، وهو ما قمنا به بالفعل بناءً على بحوث ودراسات علمية مبتكرة.
فنحن نوفر اليوم خيارات متعددة من منتجات أقل تأثيرًا على الصحة كالسجائر الإليكترونية والتبغ المسخن وأكياس النيكوتين في أكثر من 50 سوق حول العالم.
ونحن ملتزمون بالمساهمة في “غد أفضل” لكل من المدخنين والمجتمع ومجال عملنا بتقليل الأثر الصحي الناتج عن استهلاك النيكوتين.”
وأضاف: “أنا أؤمن أن مستقبل النيكوتين لا يعتمد على أي منتج فردي، بل يعتمد على مجموعة من المنتجات التي تلبي طلبات المستهلكين المختلفة.
أشار :”لقد قُمنا بإطلاق أول سيجارة إليكترونية في عام 2003، واليوم في بريتش أمريكان توباكو لا يتوقف إنتاجنا على منتجات السجائر الإليكترونية ولكن نوفر أيضًا منتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين التي تؤخذ عن طريق الفم وجميعها أقل تأثيرًا على الصحة.
أوضح :”وفى المستقبل ستستمر أعمالنا في التطوير والابتكار، فنحن نطمح للوصول إلى 50 مليون مستهلك يستخدمون المنتجات غير القابلة للاحتراق بحلول عام 2030. والسرعة التي نشهدها في تحول سلوك المدخنين لاستخدام هذه المنتجات يؤكد بشكل كبير أننا في طريقنا لغدٍ أفضل.”