بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا التكنولوجية ومجلس الصناعة والابتكار لإدارة المخلفات الصناعية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، مراسم توقيع البروتوكول عبر تقنية الفيديو كونفرانس

بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا التكنولوجية ومجلس الصناعة والابتكار لإدارة المخلفات الصناعية
جهاد سالم

جهاد سالم

4:40 م, الأحد, 28 يونيو 20

وقعت جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا ومجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة، بروتوكول تعاون لإدارة المخلفات الصناعية، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال في مصر، الممول من صندوق التحول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإشراف من بنك التنمية الأفريقي.

وشهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، مراسم توقيع البروتوكول عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

كما حضر توقيع البروتوكول الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ومالين بلومبرج المدير الإقليمي للبنك الأفريقي للتنمية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى تصميم وتطوير نظام متكامل لتبادل المخلفات الصناعية في مدينتي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر الصناعيتين، من خلال ربط المنشآت التي تتولد منها مخلفات صناعية وبين المستفدين والمستخدمين المحتملين لتلك المخلفات بإعادة الاستخدام المباشر أو التدوير.

كما يهدف البروتوكول إلى تشجيع إعادة تدوير المخلفات لتحسين كفاءة استخدام الموارد بين القطاعات الصناعية المختلفة، وتشجيع إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة مبتكرة في مجال إدارة المخلفات الصناعية تساعد على خلق فرص عمل.

هذا بالإضافة إلى تقليل الأثر البيئي الضار للمخلفات الصناعية، وللمساهمة في تحسين مستوى المعيشة وتحسين نوعية البيئة في المناطق الصناعية المصرية.

وخلال توقيع البروتوكول، أكد الوزير أهمية هذه الاتفاقية في خلق فرص عمل للشباب.

وأشار الوزير إلى أن الجامعات التكنولوجية التي تم إنشاؤها تهدف إلى رفع قدرات الخريجين، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، من خلال جامعة تطبيقية تخدم العديد من قطاعات الدولة (الصناعية، والزراعية، والطاقة المتجددة، وغيرها)، الأمر الذي من شأنه تحقيق مردود إيجابي.

وأشار عبدالغفار إلى اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني والتكنولوجي، وكذلك أهمية التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتوفير العمالة الفنية والمدربة، التي تسهم في المشروعات التنموية.

وثمن عبدالغفار جهود بنك التنمية الافريقي ووزارة التجارة والصناعة في وضع التعليم، والتدريب، والصناعة، على خط واحد، الأمر الذي يؤدي إلى نجاح هذه المنظومة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.

ومن جانبها، أعربت جامع عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية.

وأكدت جامع أهمية التعاون بين وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبنك التنمية الإفريقي كشريك رئيسي للوزارة في تنفيذ العديد من المشروعات.

وأضافت أن دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الفني لرواد الأعمال في مجال إدارة تدوير المخلفات يساعد على خلق فرص عمل، خاصًة في ظل إنشاء وزارة التعليم العالي العديد من الكليات التكنولوجية، والتي تتيح فرص عمل حقيقية أو إقامة مشروعات تفيد المجتمع.

ودعت وزيرة التجارة والصناعة إلى مشاركة فريق عمل من وزارة التعليم العالي في وضع اللائحة التنفيذية لمشروع قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يتناسب مع التطورات التكنولوجيا الحديثة.

ومن جانبها، أشادت مالين بلومبرج بأهمية الاتفاقية في دعم ريادة الأعمال في مجال الطاقة النظيفة، وخلق فرص عمل من إعادة تدوير المخلفات الصناعية في المناطق الصناعية بمدينتي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، الأمر الذي سوف ينعكس على القارة الأفريقية.

ووقع البروتوكول عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة علوي الخولي رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، وعن ووزارة التجارة والصناعة المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار.

وشهد مراسم التوقيع الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات.