تعافت أسعار النفط العالمية بعد أن هبطت في وقت سابق من الجلسة إلي أدنى مستوياتها في حوالي أربع سنوات مع حصولها على دعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة في نهاية الأسبوع.
وتحت ضغط من وفرة في الامدادات وبيانات اقتصادية ضعيفة هبط خام القياس الدولي مزيج برنت 25 دولارا منذ يونيو وتراجع يوم الجمعة عن مستوى 90 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010 . كما شهدت أيضا أسعار الخام الأمريكي هبوطا حادا.
لكن المتعاملين عمدوا إلي عمليات تسوية للمراكز في وقت متأخر يوم الجمعة قبل عطلة نهاية الأسبوع وهو ما أعطى بعض الدعم للأسعار بعد خسائرها الحادة في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأنهى سعر برنت للعقود تسليم نوفمبر جلسة التداول مرتفعا 16 سنتا أو ما يعادل 0.18 بالمئة عند 90.21 دولار للبرميل بعد ان كان هبط في وقت سابق من الجلسة إلي 88.11 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010 .
وأغلقت عقود الخام الأمريكي مرتفعة 5 سنتات أو 0.06 بالمئة لتسجل عند التسوية 85.82 دولار للبرميل بعد أن كانت هوت في وقت سابق من الجلسة إلي 83.59 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو 2012 .
ومازال الكثيرون يراهنون على بقاء أسعار النفط ضعيفة فيما يرجع جزئيا إلي أنه لا توجد علامات تذكر على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) تخطط لخفض الانتاج لمحاولة وقف هبوط الأسعار.
وقالت السعودية يوم الجمعة إنها رفعت إنتاجها من الخام بواقع 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهو ما زاد من الشكوك في أن أكبر مصدر للنفط في العالم سيكون مستعدا لاتخاذ إجراء فردي لخفض الانتاج في المستقبل القريب.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن إنتاج الخام زاد في العراق وليبيا على الرغم من العنف والاضطرابات في البلدين، وزاد إجمالي إنتاج أوبك بواقع 400 ألف برميل إلى 30.47 مليون برميل يوميا.