قالت مديرة برنامج أفلاطون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مزنة أبو ميري، إن منظمة أفلاطون الدولية وصلت بحلول عام 2022، إلى تدريب 29.5 مليون طفل وشاب، من خلال دمج التعليم المالي والاجتماعي في المناهج الوطنية لمختلف البلدان، مشيرة إلى الوصول إلى 3.8 مليون طفل من خلال شبكة الشركاء.
وتعد “أفلاطون الدولية” منظمة عالمية ملتزمة بتمكين الشباب من خلال التعليم الاجتماعي والمالي، مع التركيز على التعلم الاجتماعي والعاطفي، وريادة الأعمال، ومحو الأمية المالية، وتتألف برامجها من مناهج أفلاطون وأفلاطين وأفلايوث، وتنفذ حاليًا في 116 دولة من خلال أكثر من 300 منظمة شريكة غير ربحية، فضلًا على وكالات الأمم المتحدة والحكومات والبنوك المركزية والعديد من أصحاب العلاقة في جميع أنحاء العالم، لتمكين الأطفال والشباب من خلال التعليم المالي والاجتماعي.
وقد وقعت شركة فينتك روبوز، للحلول الرقمية للادخار والاستثمار وتنظيم المؤتمرات المالية للأسواق العربية، شراكة لدعم مشاريع الثقافة المالية والادخار عالميًا مع منظمة أفلاطون الدولية (NGO)، ومقرها هولندا.
ووقعت تلك الشراكة خلال افتتاح المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية الذي عقد في القاهرة مؤخرًا، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز، إبراهيم خليل إبراهيم، ومديرة برنامج أفلاطون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مزنة أبو ميري.
وسيعمل الطرفان بشكل وثيق ومشترك على ترويج وإدخال برامج ومشاريع الثقافة المالية، وتعزيز المناهج والمواد التدريبية، وإجراء البحوث والدراسات الاستقصائية، وتنظيم ورش العمل والمؤتمرات المتخصصة للادخار والثقافة المالية.
وصرحت مزنة أبوميري باستعداد المنظمة المتنامي في التعامل مع المؤسسات ذات العلاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالتثقيف المالي ومنتجات نشر الثقافة المالية، لرفع مستويات الثقافة المالية والتعليم المالي في المنطقة قدر الإمكان، مشيرة إلى أن الشمول المالي يلعب دورًا رئيسًا في تمكين المجتمعات في العالم المترابط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز، إن الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفتقرون عمومًا إلى ثقافة الادخار أو مهارات المالية الشخصية التي تبني المرونة المالية طويلة المدى.
وأضاف أن الأمر برمته يتلخص في المستوى المنخفض للغاية من المعرفة المالية في المنطقة، مضيفًا أن صعوبات تكلفة المعيشة التي تواجهها مناطق عديدة من العالم، أكدت على أهمية الثقافة المالية، خاصة مع اتساع الفجوة بين البلدان التي تتمتع بالمرونة المالية والبلدان الهشة ماليًا.
ويذكر أن “فينتك روبوز”، شركة مقرها مملكة البحرين وتركز على رقمنة الأدوات والعمليات الخاصة بالادخار والاستثمارات والمعاشات التقاعدية، وتعمل الشركة على أن تكون المزود الأول للحلول الرقمية للادخار والاستثمار طويل المدى، سواء للعملاء الأفراد، إضافة إلى خطط ادخار الموظفين (Thrift Plans)، كما أنها تملك وتنظم مؤتمرات مالية سنوية منتظمة تعمل على تعزيز الثقافة المالية والشمول المالي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.